تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت عن إمكانية فتح قنصلية أمريكية في القدس، قائلاً "لقد أوضحنا لهم ذلك مرارًا وتكرارًا، نعارض فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس ولا مكان لها".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بينيت برفقة وزير المالية أفيغدور ليبرمان ووزير الخارجية يائير لبيد بعد المصادقة على ميزانية اسرائيل في الكنيست .

وأضاف "في وقت جيد، تمت الموافقة على ميزانية 2022-2021 ،وبذلك نكون قد أكملنا العملية المعقدة لإخراج إسرائيل من ثلاث سنوات من عدم الاستقرار، قبل أقل من خمسة أشهر، شكلنا حكومة وانتقلنا إلى سياسة تديرها الدولة إلى جانب كورونا دون إغلاق".

وتابع: "لقد انتقلنا من البطالة إلى التوظيف، من النمو السلبي بعد عام اقتصادي صعب للغاية بسبب الوباء وسياسة الإغلاق إلى نمو مثير الإعجاب بأكثر من 7 .٪ والآن قمنا بتحريك الميزانية التي تضمن الاستقرار الاقتصادي والسياسي".

بدوره قال وزير المالية أفيغدور ليبرمان: "لقد مررت بالعديد من الحكومات، ولا أتذكر حكومة بمستوى من التعاون بين الوزراء مثل هذه الحكومة".

من جانبه هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حكومة بينت قائلاً "بعد المصادقة على الميزانية السيئة لبينيت ولبيد، الذين يرفعون الأسعار ويفرضون الضرائب وينقلون عشرات المليارات من الشواكل من المواطنين اإلسرائيليين إلى الحركة الإسلامية، تزداد فرص قلب نظام الحكم".

وأضاف نتنياهو "المعارضة الموحدة لليمين ستطيح بحكومة بينيت ولبيد وراعام السيئة أسرع بكثير مما هم يعتقدون".