اقتحم مستوطنون متطرفون وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة أمنية مشددة.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة على أن 72 مستوطنًا بينهم 10 طلاب يهود ووزير الزارعة الإسرائيلي السابق أوري أرئيل اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وبينت أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في الأقصى وشمال قبة الصخرة المشرفة، مضيفة أن ٢٨ عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحموا المصليات المسقوفة في المسجد، وتجولوا داخلها.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، ودققت في هويات الوافدين إليه، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، في محاولة لبسط السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة، بحماية من قوات الاحتلال، ضمن جولات دورية ينفذونها بهدف تغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.