أعلنت الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، عن تنفيذها لأكبر عملية اعتقال وضبط للسلاح ضد التجار في الداخل الفلسطيني الليلة الماضية.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن أحد العملاء السريين أوقع بحوالي 70 تاجر سلاح في الداخل غالبيتهم من مناطق الشمال، ويعتبرون من كبار تجار السلاح في "إسرائيل" نتيجة عمل سري استمر لأكثر من عام.
وفي إطار العملية التي وصفت بالأضخم في تاريخ الشرطة الإسرائيلية تم ضبط عشرات البنادق والمسدسات والقنابل والوسائل القتالية، بالإضافة لعدة رشاشات من طراز "ماغ"، في حين تركزت العملية في بلدات:" طمرة، شفا عمرو، عسفيا، الناصرة وكابول.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "العميل السري اشترى من تجار السلاح قريباً من 70 قطعة سلاح وعبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدروع من طراز "لاو"، حيث وصف العمل بالعميل الاخطر في تاريخ الشرطة والذي كسب ثقة التجار على مدار فترة طويلة".
ووفقاً للشرطة فقد تم ضبط 40 بندقية، 13 مسدساً، رشاشان، عبوتين ناسفتين مع نظام تفجير لاسلكي جاهزة للاستخدام، حيث عمل العميل تحت غطاء أحد أعضاء عائلات المافيا حيث اشترى في السنة الاخيرة عشرات قطع السلاح ومن بينها رشاشات "ماغ" حيث يبلغ ثمن الرشاش 160 ألف شيقل، بالإضافة للبنادق القتالية التي اشتراها ما بين 50-70 ألف شيقل لكل قطعة.