عقبت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء يوم الثلاثاء، على إقدام الرئيس الكولومبي ايفان دوكي، افتتاح مكتب للتجارة والابتكار لبلاده في القدس المحتلة.
وأعربت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، عن قلقها الشديد إزاء هذه الخطوة التي جاءت ضمن زيارة رسمية للاحتلال، رغم مطالبات دولة فلسطين بعدم القيام بهذه الخطوة التي تعد انتهاكًا للقانون الدوليّ.
وقالت: "نستغرب من إقدام كولومبيا على هذه الخطوة، خاصةً أنّها معروفة بالتزامها بالقانون الدوليّ وقرارات الشرعية الدوليّة التي تؤكد على أنّ القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشارت إلى أنّ فتح مكاتب لتمثيل مصالح الدول فيها بغض النظر عن طبيعتها هي مخالفة للقانون الدوليّ وخروج عن المعايير الأساسية والمواقف الدولية الداعمة لحل الدولتين.
ودعت الخارجية، كولومبيا للتراجع عن هذه الخطوة التي تعد مكافأة للاحتلال وسياساته العنصرية، وتشجيعًا لها للإمعان في ارتكاب المزيد من الانتهاكات التي تقوض فرص تحقيق السلام.