أوبك تتوقع تراجع المعروض النفطي لعام 2016

screen-shot-2015-12-10-at-4-36-55-pm-png-725144433269789
حجم الخط

توقعت أوبك أمس الخميس، تراجع المعروض النفطي من الدول غير الأعضاء فيها، بدرجة أشد العام المقبل، في تطور قد ينبئ بنجاج استراتيجيتها التي أعادت التأكيد عليها الأسبوع الماضي، والتي تستهدف الدفاع عن الحصة السوقية لا الأسعار.

لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول، قالت أيضا إن أعضاءها ضخوا مزيدا من النفط في نوفمبر تشرين الثاني، مما سيزيد تخمة المعروض وتوقعت تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في العام القادم.

يأتي تقرير أوبك عقب اجتماع شابته التوترات في الرابع من ديسمبر كانون الأول حيث مددت المنظمة العمل بسياسة ضخ الخام دون قيود للدفاع عن الحصة السوقية.

كانت السعودية دفعت أوبك قبل عام لأخذ قرار الدفاع عن الحصة السوقية بدلا من خفض الإنتاج على أمل كبح نمو الإمدادات المنافسة مثل النفط الصخري الأمريكي.

وقالت أوبك في التقرير "الإنتاج الأمريكي من النفط المحكم وهو المحرك الرئيسي لنمو المعروض من خارج أوبك آخذ بالتراجع منذ ابريل (نيسان) 2015.. هذا الاتجاه النزولي سيتسارع في الأشهر المقبلة بفعل عوامل شتى في مقدمتها تدني أسعار النفط وتراجع أنشطة الحفر."

وقال التقرير إن من المتوقع تراجع المعروض من خارج المنظمة بواقع 380 ألف برميل يوميا في 2016 في ظل انخفاض الإنتاج بمناطق مثل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق. كانت أوبك توقعت الشهر الماضي تراجعا قدره 130 ألف برميل يوميا.

لكن أوبك زادت أيضا توقعها لنمو المعروض من خارجها في 2015 بمقدار 280 ألف برميل يوميا مشيرة إلى تعديلات بالزيادة لإنتاج الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وبريطانيا ودول أخرى.