أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم اليوم الخميس، على أن معركة حد السيف مثلت واحدة من تجليات قدرة المقاومة الفلسطينية على الفعل والابداع في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من تحقيق الانجازات العملياتية والأمنية.
وقال قاسم في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "‘إن المعركة برهنت مجددًا على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على هزيمة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسطرت استخبارات كتائب القسام انجازا واضحا بكشف القوات التي حاولت التسلل ثم كشفها لأسماء وصور عناصرها ونشرها مما أخرجهم من الخدمة في جيش الاحتلال.
وشدد على أن الفعل الميداني الموحد من قوى المقاومة في معركة حد السيف، والتفاف الجماهير حول خيار المقاومة واحدة من أسباب النصر بها.
وأشار قاسم إلى أن المقاومة في معركة حد السيف برهنت قدرتها على إرباك الاحتلال وجيشه وبعثرة أوراقه، ومنعه من تحقيق أهدافه، واستمرارها هو الذي سيضع حداً نهائياً لهذا الاحتلال وعدوانه.
ويوافق اليوم الذكرى السنوية الثالثة لعملية كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، "حد السيف" التي أفشلت فيها عملية تسلل نفذتها وحدة "سيرت متكال" الخاصة جنوبي قطاع غزة وحطمت هيبتها.
وتسللت القوة الإسرائيلية بتاريخ 11/11/2018 مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، والتي تم اكتشافها من قبل قوة أمنية تابعة لكتائب القسام وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها.
حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، إلا أن مجاهدي القسام استمروا بمطاردة القوة والتعامل معها حتى الخط الزائل، وأوقعوا في صفوفها خسائر فادحةً قتل خلالها قائد القوة "محمود خير الدين" والذي كان مشهورا بلقب (ميتي) بين أفراد القوة.