من المقرر أنّ تتوجه سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة ليندا توماس منطقة الشرق الأوس، خلال الأسبوع المقبل لكل من "إسرائيل" والأردن والسلطة الفلسطينية.
وبحسب بيان صحفي، فإنّ سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، ستتوجه إلى القدس ورام الله وعمان في الفترة ما بين 14 إلى 19 تشرين الثاني - نوفمبر، لإعادة تأكيد شراكاتنا، والالتقاء بكبار مسؤولي الأمم المتحدة، وتعزيز الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط التي تبدو جلية بشكل بارز في عملنا في الأمم المتحدة.
وتعتبر السفيرة توماس - جرينفيلد أول مسؤول حكومي أمريكي يزور "إسرائيل" منذ تشكيل حكومتها الجديدة في حزيران - يونيو، حيث ستلتقي السفيرة توماس مع كبار المسؤولين الإسرائيليين لتعزيز التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن "إسرائيل"، ولمناقشة استمرار التعاون بينهم في الأمم المتحدة، ومجموعة كاملة من القضايا الإقليمية.
وذكر البيان، أنّ السفيرة الأمريكية ستزور المركز العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست ياد فاشيم، حيث ستقوم بجولة في المتحف وتضع إكليلًا من الزهور لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست.
وأوضح البيان، أنّ خلال زيارتها المرتقبة لرام الله، سوف تواصل السفيرة توماس-جرينفيلد جهود الإدارة في بناء علاقات مع الشعب الفلسطيني،و سوف تلتقي بالقيادة الفلسطينية، وأيضاً بالمجتمع المدني.
كما ستناقش،في القدس ورام الله الخطوات العملية لتعزيز الحرية والأمن والازدهار للجميع والحفاظ على قابلية حل الدولتين.
وأثناء تواجدها في الأردن، سوف تقوم السفيرة توماس-جرينفيلد بإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بالشراكة الدائمة والاستراتيجية بين البلدين.
كما سوف تنقل السفيرة توماس- جرينفيلد تقدير الولايات المتحدة لكرم الأردن في استضافة اللاجئين من الدول المجاورة، و تتواصل السفيرة توماس-جرينفيلد مع اللاجئين وترى عن كثب كيف تقدم المساعدات الأمريكية الدعم المنقذ للحياة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الأردن للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم.