صرح اللواءان توفيق الطيراوي، وسلطان أبو العينين، عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح بأنهما لا ولم ولن يترجلا عن صهوة فرس النضال في حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح، خيارهما الأوحد لتحرير فلسطين، الأم الأولى وقبلة الروح، ولإنجاز الاستقلال التام والحرية الأكيدة.
وأوضحا في بيان مشترك صدر عنهما صباح اليوم، بأن وعيهما الوطني ولد في حركة قتح منذ نعومة أظفارهما، وترعرعا على النضال وفكرة التحرير فيها، وكبرا على مبادئها الخالصة لفلسطين، وخاضا حروبها ضد الاحتلال منذ انطلاقتها وحتى الآن، على مدى خمسين عاماً ونيّف، إلى جانب العمالقة الشهداء الكبار المؤسسين، وعلى رأسهم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وأخوته القادة الشهداء، أبو جهاد، وأبو إياد، وأبو الهول، وأبو علي إياد، وأبو يوسف النجار، والكمالين، وأبو الوليد، وقافلة من الشهداء، الذين فجروا الثورة وحموا حماها، وحرسوا سلاحها وبوصلتها من الخلخة في مشوارٍ من الشهادة والعطاء معبد بالدم المقدس والتضحيات.
وتساءلا: كيف لمن انتمى لفلسطين في حضن فتح وحاضنتها ومعسكرات النضال فيها، أن يترجلا قبل الشهادة أو الحرية الناجزة؟
وأوضح الطيراوي وأبو العينين في بيانهما المشترك بأنهما باقيان في فتح، حاملة وحامية المشروع الوطني الفلسطيني، على عهد الشهداء، ووعد أسرى الحرية، وعروة عودة اللاجئين، على قيد الحرية التامة والناجزة لفلسطين الأرض والإنسان، وتحرير القدس العاصمة الأبدية لشعبنا ودولتنا.
وقد جاء هذا الرد في إطار ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ووكالات الصحافة حول ادّعاء نية انضمامهما لحزب جديد، أوردته هذه المواقع والوكالات.
وحسم اللواءان الطيراوي وأبو العينين قولهما في البيان قائلين: من فتح وفيها حتى الحرية الناجزة .. من المهد إلى اللحد، موضحان بأنهما في أي وقت يحسان فيه بعدم القدرة على التأثير الإيجابي من أجل فلسطين فإنهما سيعتزلان الحياة السياسية وهما في حركة فتح، ولكنهما بالتأكيد لن يذهبا إلى مكان آخر ولا إلى حزب أو حركة أخرى.