من المقرر أن تعقد الجبهة الشعبية عدة لقاءات مع حركتي فتح وحماس ضمن "رؤية استراتيجية لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية واستكمال خطواتها من حيث تعرقلت".
وذكر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول في تصريح صحفي: "إن الجبهة لديها قرار بأن يكون هناك لقاءات على مستوى قيادي مقرِر ورفيع من الحركتين خلال الأسابيع المقبلة".
وأضاف: "سنعقد لقاءً على مستوى قيادي مقرر مع الإخوة بفتح لبحث الملف السياسي خاصة المصالحة وإنهاء الانقسام على أساس الشراكة التامة في القرار الوطني وإعادة بناء منظمة التحرير باعتبارها البيت المعنوي لشعبنا والمظلة الجامعة لكل القوى والفصائل".
وأكمل: "أنه سيعقب ذلك لقاءات قيادية مع حركة حماس لتذليل العقبات أمام ملف المصالحة واستعادة الوحدة.
ولفت إلى "أن الجبهة قدمت رؤية شاملة حول ملف المصالحة لمصر وبناءً عليها ستكون اللقاءات مع حماس وفتح، لتقريب وجهات النظر والوصول لقواسم مشتركة يمكن عبرها أن نقلع بمسار المصالحة من جديد برؤية يقبلها الجميع".
ونوه الغول، إلى أن هذه القواسم ستكون على أساس القضايا الكبرى التي تتطلب الشراكة الوطنية للكل الفلسطيني، وأن تستكمل من حيث اتفق عليه بالحوارات السابقة لا سيما الاتفاق على الرؤساء العامين للفصائل باعتبارهم مرجعية مؤقتة لحين انهاء العملية الانتخابية في كل الأراضي الفلسطينية.
وأعرب عن أمله بأن يتم استكمال الخطوات من نقطة الاتفاق على إجراء الانتخابات والعمل على تهيئة الأجواء السياسية والقانونية لها وضمان دوريتها، وصولًا لنجاحها والتسليم بنتائجها، لافتًا إلى أن اللقاءات مع الجانبين ستجريها الجبهة في الأسابيع القليلة المقبلة.