أثير خلال الساعات الماضية العديد من الأخبار التي تشير إلى تسبب الفنان محمد نجاتي في أزمة طلاق الفنانة منة عرفة من زوجها محمود المهدي، مما استدعى نجاتي للرد والتعليق على ما أشير لأنه السبب في طلاقها.
الأخبار المنتشرة بأنّ نجاتي هو سَبَب الطلاق دَفعته أيضاً إلى إبداء انزعاجه الشديد من الزج باسمه في الأزمة التي نشبت بين منة وزوجها، حيث خرج زوجها عبر نشر عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابه في «إنستغرام» خبراً يؤكد فيه أنّ أَصل المُشكلة هو الفنان محمد نجاتي، بسبب مشهد جمعه مع منة في عمل درامي، وقال نجاتي رداً على ذلك: «حقيقي انزعجت بشكل كبير عندما سَمِعت هذا الكلام الذي قيل، وعندما عرفت أمس أنّ زَوجها كَتَبَ ستوري على إنستغرام وذكر فيها اسمي وإني سبب الأزمة، حدثت نفسي بأنه من الممكن ألا يقصدني يمكن إلى أن تأكدت بأنّه يشير إليّ. وأرفض تماماً الزج باسمي في موضوع كهذا».
وأكّد نجاتي أنّه تشارك مع الفنانة منة عرفة في عمل درامي، تجسد فيه دور شقيقته، وفي أحد المشاهد تَتَعَرّض لإغماء ويكون بجانبه زوجته وفتاة أخرى، ومن الطبيعي أن يحملها في هذا الظرف، ولكنّ مِنّة اعترضت على هذا المشهد فتَمّ تَأجيله.
وأضاف أنهما اجتمعا في مشهد آخر تكتشف فيه منّة أنّها حامل، ولأنّه يُجَسِّد دور طبيب أمراض نساء وتوليد، فمن الطبيعي أن يتضمن المشهد الكشف عليها والإمساك بيدها وقياس ضربات القلب والضغط، وبالفعل صُوّر المشهد الذي لا يتضمن أيّ رومانسية أو قُبلات لأنّها تجسد دور شقيقته.
وأوضح نجاتي أنّ زَوج مِنّة عرفة لم يكن موجوداً أثناء التصوير، قائلاً: «لا أعرف ما وصل إليه من تفاصيل المشهد، وتفاجأت بما حدث. صدقاً أستغرب ما يقال حيث3 أعتبر أن مِنّة (بنتنا)، طلعت على إيدينا وهي أختي الصغيرة».
وعبّر محمد نجاتي عن غضبه ممّا حدث وأبدى استياءه من الزج باسمه في هذه المشكلة، مؤكداً رفضه التام لما حدث، سواء كان هناك خلاف بينهما بالفعل، أو أنّهما فقط يبحثان عن «الترند».