اعتبر رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني عزمي الشيوخي أن التلاعب بأسعار المواد البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة ومضاعفة أسعارها في أسواقنا تغول واضح على شعبنا المرابط من قبل مصاصي الدماء والجشعين".
و أضاف الشيوخي أن أصحاب شركات احتكارية وبعض الموردين وصناع وتجار الادوات البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة يتلاعبون بأسعارها ويتغولون على المستهلكين بدون أي رادع ولا مبرر".
ودعا جهات الاختصاص التنفيذية والرقابية أن تعمل على تشديد الرقابة على قطاع تجارة وصناعة الأدوات البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة لضبط أسعارها وحماية حقوق المستهلك وخصوصا حقه بالسعر العادل من خلال لجم جنون أسعارها ومحاسبة من يتغول على شعبنا.
و أشار إلى أن الاحتلال يعمل على رفع أسعار المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة بحجة حماية التربة من التلوث والحفاظ على البيئة وهو العدو الأول للبيئة وللأرض وللإنسان الفلسطيني.
وأكد الشيوخي على أن عدد من الشركات الاحتكارية العربية وبعض الموردين والتجار الجشعين من أبناء جلدتنا في أسواقنا الفلسطينية قاموا برفع أسعار السلع البلاستيكية ومضاعفتها مستغلين قرار وزير مالية الاحتلال بفرض ضريبة شراء على المواد البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة 11 شيكل للكيلو الواحد في الاسواق الاسرائيلية.
واعتبر مضاعفة أسعار هذه الأدوات والمواد البلاستيكية من قبل من وصفهم بالجشعين شكل من أشكال التغول على المواطن والمستهلك الفلسطيني الصامد المرابط رغم عدم تأثر أسواقنا بقرار وزير مالية الاحتلال الخاص بفرض ضريبة شراء على المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة في الاسواق الاسرائيلية فقط.
وأضاف" إن الأجور والرواتب في دولة الكيان الاسرائيلي ترتفع عندما ترفع الأسعار ولكن عندنا تتاكل الاجور والرواتب عندما ترتفع الاسعار والمستهلك الفلسطيني يدفع ثمن هذه الارتفاعات وهذا التغول في الاسعار على جمهور المستهلكين المنهكين والذين يكتوون بنار الأسعار تارة وبنار وظلم الاحتلال تارة اخرى".