شارك المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء الفلسطينيين في المحافظات الجنوبية في الوقفة التضامنية التي نظمها الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في قطاع غزة في ديوان آل فياض في القرارة شرق خان يونس تضامنا مع الشاعر والفنان التشكيلي أشرف فياض المعتقل في المملكة السعودية منذ عام ونصف ومحكوم عليه بالإعدام بسبب أشعاره كما جاء في لائحة الاتهام.
علما أن شعره لا تحتوي على جمل أو عبارات تعبر عن الإلحاد أو الكفر، إنما يعبر ديوانه عن غربة الفلسطيني وموقف الأنظمة العربية من غربة هذا الفلسطيني.
وشارك في الزيارة القوى الوطنية والمراكز الثقافية ولفيف من المهتمين والإعلاميين والمثقفين والشخصيات السياسية والمجتمعية. وكان في استقبالهم عائلة فياض مختار عائلة فياض وجمع من العائلة وحشد من أهالي المنطقة.
وألقى الروائي غريب عسقلاني الأمين العام المساعد للإتحاد كلمة الاتحاد والتي وجه فيها مناشدة عاجلة رفعها الكتاب والأدباء في قطاع غزة إلى الرئيس محمود عباس بضرورة بذل الجهد لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية للتراجع عن حكم الإعدام بحق الشاعر فياض والسعي حثيثاً لإنقاذه حياته عملاً بحرية الرأي والتعبير.
ومن جهته تحدث مختار آل فياض "الحاج أبو صالح" بكلمة عبر فيها عن شكره وعرفانه للمتضامنين من الكتّاب واﻷدباء والسياسيين والحضور على وقفتهم المقدرة هذه وانتصارهم للشاعر أشرف فياض وثمن دور كل من جاء إلى ديوان آل فياض وعبر عن مشاعره التضامنية مع ابنهم المعتقل.
وفي ختام الوقفة التضامنية قدم لهم كل من المكتب الحركي للكتاب والأدباء الفلسطينيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء، والاتحاد العام للمراكز الثقافية لوحات تحمل صورة الشاعر أشرف فياض تعبر عن تضامنهم الكامل مع الشاعر الفلسطيني اشرف فياض.