دعت بلدية الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، عشائر وعائلات المدينة بالتدخل العاجل من أجل حل الخلاف بين عائلتي الجعبري والعويوي.
وقالت البلدية، في بيان ورد وكالة "خبر": إنّ "الخلاف ساهم في تفاقم ظاهرة الفلتان الأمني وانتشار فوضى السلاح، بما يفتت النسيج الوطني والاجتماعي ويهدد وحدة المجتمع وينسف كل القيم والعادات والتقاليد".
وأكّدت البلدية، على ضرورة مصادرة الأسلحة غير الشرعية التي تستخدم لإرهاب الناس وإزهاق أرواح الأبرياء وترويعهم، محذرةً من اشتعال فتيل الفتنة وانتشار ظاهرة أخذ الحقوق باليد، عقب الأعمال التخريبية التي طالت الممتلكات العامة والخاصة.
وحثّت العائلتين، على ضبط النفس والالتزام بأحكام الدين والقيم والعادات، مطالبةً محافظ الخليل والأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن وأمان المواطنين.
وكانت العائلتين توصلتا لاتفاق ينهي الخلاف عقب مقتل الشاب باسل الجعبري وما تبعه من أعمال تخريبية وفوضى إطلاق نار متبادل بين الطرفين.
وشمل الاتفاق الذي عُقد بمشاركة لجنة رئاسية ورجال الإصلاح في المدينة في بداية أغسطس الماضي، شروطًا تمنع عائلة العويوي من دخول بعض شوارع المدينة، وتلزمها بدفع 150 ألف دينار لعائلة الضحية.
وفي السياق، أعلنت إطفائية بلدة الخليل، عن تعامل طواقمها مع 20 بلاغًا خلال الــ 48 ساعة الماضية.
ولفتت الإطفائيى في بيانها، إلى تنوع البلاغات بين حريق ثلاث مركبات، وحافلتين، ومحلات تجارية، ومصنع، وكراجات، ومشاغل ومطاعم في مختلف أرجاء المدينة.
وأوضح رئيس قسم الإطفاء والسلامة العامة في بلدية الخليل أيمن ناصر الدين، أنّ "إشعال هذه الحرائق كان على إثر مشكلة عائلية"، لافتًا إلى أنها "خلّفت خسائر مادية كبيرة".