التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الإثنين، بالمبعوث الأمريكي الخاص في الشأن الإيراني، روبرت مالي.
وطلب المبعوث الأمريكي الخاص، خلال اللقاء الاستماع إلى الموقف الإسرائيلي بشأن استئناف مفاوضات فيينا الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي نهاية الشهر الجاري.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ لابيد، أعاد استعراض الموقف الإسرائيلي بأن العودة إلى المفاوضات مع إيران تعني منح الجمهورية الإسرائيلية "مزيداً من الوقت".
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنّ لابيد، خلال اللقاء، أثار المخاوف الاستخباراتية والفنية لدى "إسرائيل" بشأن العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات التي أعادت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، فرضها على طهران".
وقال لابيد: "إنّ الإيرانيين سيأخذون وقتاً في المحادثات حتى لا يعود اتفاق النووي مجدياً" لكبح طموح طهران في هذا الإطار.
و شدد على أنّه لا مصلحة للإيرانيين في التوصل إلى اتفاق جديد.
ونقل موقع "واينت" العبري عن مصادر مطلعة، قولها: "إنّ "إسرائيل" تخشى أن تقنع إيران الأمريكيين برفع جميع العقوبات الاقتصادية مقابل وقف تخصيب اليورانيوم دون مناقشة قضايا أخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية لطهران أو ترسيخ التموضع الإيراني في سورية".
