الاحتلال يُوصي بمنع تعاظم قوة "حماس"

صحيفة عبرية: احتمالية تفجر الأوضاع في غزة والضفة مازالت مرتفعة

قصف.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت صحيفة عبرية صباح يوم الثلاثاء، عن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي السنوية للأوضاع الأمنية على شتى الجبهات وفرص تفجر إحدى الجبهات في المدى القريب.

وقالت صحيفة  "يديعوت احرونوت" العبرية: "إنّ غزة والضفة الغربية بقيتا الأكثر خطرًا بالنسبة لـ"إسرائيل" واحتمالية تفجر الأوضاع فيهما مازالت مرتفعة".

وأضافت الصحيفة العبرية: "أنّ التقديرات التي نشرها المحلل العسكري "رون بن يشاي" في الصحيفة " تُشير إلى أنّ مستوى التهديدات الموجه لـ"إسرائيل" تقلص بالعام الأخير على غالبية الجبهات".

وبحسب الصحيفة، فإنّ التقديرات زعمت أن الهدوء على جبهة غزة بعد عدوان مايو الماضي مرده للأموال القطرية والتدخل المصري ورغبة "إسرائيل" بخلق واقع الربح والخسارة لدى سكان غزة بالسماح بعمل الآلاف منهم، خاصة بمناطق مستوطنات الغلاف.

وكشف المحلل العسكري عن توصية قدمها المستوى العسكري للمستوى السياسي بعدم السماح بتعاظم قوة حماس والجهاد الإسلامي، ما يعني إمكانية تنفيذ عملية عسكرية حال توفر معلومات عن مكان لتعاظم القوة كتصنيع الصواريخ والقذائف الصاروخية وحفر الأنفاق أو تصنيع الطائرات دون طيار.

وتابع: "إنّ الهدف هو العمل ضد تعاظم قوة التنظيمات بغزة حتى لو لم يكن ذلك ردًا على استفزاز سابق من حماس أو الجهاد، والحديث هنا عن المبادرة لعملية لمنع استمرار تعاظم وبناء القوة العسكرية".

وأعطى المحلل مثالًا على ذلك باستهداف المضادات الأرضية الإسرائيلية قبل أيام لطائرة استطلاع تابعة لحماس، بعد خروجها من مجال القطاع الجوي نحو البحر، مُشيراً إلى أنّ ذلك يعتبر تغييرًا واضحًا في سياسة العمل على جبهة غزة والتي من شأنها أن تتدهور إلى مواجهة.

وأكمل المحلل العسكري: "إنّ هكذا عملية سيكون لها ما يبررها من الناحية الأمنية وكبداية لمواجهة كبرى قد تقع مستقبلاً"، وفق تعبيره.

كما عدد التقرير أسبابًا أخرى لتحسن الوضع الأمني الإقليمي لـ"إسرائيل"، بينها المناورات الجوية مؤخرًا بمشاركة من دول عربية، وزيارة قائد سلاح الجو الإسرائيلي "عميكام نوركين" للإمارات هذا الأسبوع.

وذكر أنّ أسباب استقرار الأمني– وفقًا لتقديرات الجيش– إقرار الميزانية السنوية، ما يتيح السير قدمًا بتطبيق خطة قائد الأركان لإحداث ثورة عبر خطة الجيش السنوية "تنوفا".

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنّ التهديدات القادمة من سوريا تراجعت مع إحباط "إسرائيل" للوجود الإيراني بسوريا خاصة القريبة من الحدود، وتباطؤ تزود حزب الله بالوسائل القتالية المتطورة كالصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة.