عقبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، على جريمة إعدام الاحتلال الشاب صدام حسين بني عودة (26 عاماً) من بلدة طمون جنوب شرق طوباس.

وقالت الخارجية، في بيانٍ صحفي: "إنّ هذه الجريمة حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وامتداد لإرهاب الدولة المنظم"، مُحملةً الاحتلال  المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة

وأدانت جريمة الإعدام الميدانية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشهيد الشاب صدام حسين بني عودة (26 عاماً) من بلدة طمون جنوب شرق طوباس.

 كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الامم المتحدة المختصة، المسؤولية عن نتائج وتداعيات صمتها المريب والتخاذل الذي يغلف الموقف الدولي تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وطالبت الخارجية، في ختام بيانها، المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها، والبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال.