نظم إطار طلابي من أنصار الحق الفلسطيني في جامعة هارفرد الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مظاهرة للمطالبة بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي"، ومقاطعة الجامعة لأيّ شركة تساهم أو تسهل استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونُظمت المظاهرة تحت عنوان "هارفرد لا تشارك في احتلال فلسطين"، للمطالبة بتبني إدارة الجامعة موقفًا بمقاطعة شركات عالمية تقدم خدمات لاستمرار الاحتلال.
وحمّل المتظاهرون في ساحة الجامعة المركزية، لافتات تُطالب الجامعة بسحب استثماراتها من شركات لها علاقة بالاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين، أو "متواطئة" في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، مُرددين شعارات منها: "فلسطين حرة"، و"لا مزيد من المال لجرائم إسرائيل"، و"لا سلام على الأرض المسروقة".
وسلموا رسالةً إلى مكتب رئيس الجامعة لورانس باكو وجاء فيها: "لفترة طويلة، قامت إسرائيل الاستعمارية باحتلال وإخضاع واضطهاد الفلسطينيين على أرضهم، وحرمتهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية وشاركت جامعة هارفارد لفترة طويلة في هذا الظلم عبر استثماراتها في شركات تسهل استمرار الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت بوقف تورط الجامعة بنزع الملكية المستمر للشعب الفلسطيني، عبر دعم الاستعمار الاستيطاني.