الفصائل الفلسطينية تُحمِّل الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير سامي العمور

الفصائل الفلسطينية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حمَّلت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخيمس 18 نوفمبر 2021، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير المريض سامي العمور، داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

ومن جانبه، حمَّل عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في اللجنة ناهض شبات، حكومة الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية جريمة استشهاد الأسير سامى عابد العمور  فى سجن "عسقلان "  داخل سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبى والقتل المتعمد بحق أسرانا فى سجون الأحتلال. 

كما نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الأسير البطل سامى عابد العمور من مدينة دير البلح، والذي استشهد فجر يوم الخميس الموافق 18/11/2021م، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

 وحملت المقاومة الشعبية، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير العمور والاهمال الطبي المتعمد للأسرى، ونطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى كافة. 

وحذرت المقاومة الشعبية في تصريح صحفي اليوم "من استمرار صمت المجتمع الدولي وأحرار العالم  عن هذه الجريمة ونؤكد أن هذا الصمت يشجع الاحتلال الصهيونى على مواصلة جرائمه ضد الأسرى البواسل الذين يتعرضون إلى شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي وحرمان الرعاية الطبية".

ودعت لوقفة وطنية جادة ومسئولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة وخصوصاً الأسرى المرضى.

وأكدت حركة المقاومة الشعبية، على أن الجرائم المستمرة بحق أسرانا الأبطال لن تكسر عزيمتهم ولن تنال من إرادتهم وسنستمر في مسيرة الجهاد والمقاومة والنضال والقتال حتى تحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال.

كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير الشهيد سامي العمور من دير البلح الذي ارتقى اليوم في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود الوطنية والشعبية من أجل صوغ استراتيجية وطنية ميدانية عاجلة تتصدى للهجمة الصهيونية المتواصلة على الحركة الأسيرة وفي مقدمتها الإهمال الطبي

يشار إلى أن نادي الأسير، أعلن صباح اليوم، عن استشهاد الأسير سامي العمور (39 عامًا)، من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وأكد النادي في بيان صحفي اليوم، على أن الأسير العمور استشهد نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وهو معتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن 19 عامًا، وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة عائلته.

وأوضح أن الأسير العمور كان يُعاني من مشكلة خُلقية في القلب تفاقمت جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحيّ، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله. 

وأضاف نادي الأسير أنّ العمور نُقل قبل عدة أيام من سجن "نفحة" إلى سجن "عسقلان"، وجرى نقله لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" وخضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا أُعلن عن استشهاده.

كما أشار إلى أن الأسير العمور ضحية جديدة لجريمة الإهمال الطبي التي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت في السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى، وسبق الأسير العمور في ذات هذا الشهر من العام الماضي الأسير كمال أبو وعر من جنين الذي ارتقى شهيًدا نتيجة للإهمال الطبي، إضافة إلى الأسير حسين مسالمة الذي ارتقى شهيدًا بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة خلال هذا العام.

وبارتقاء الشهيد العمور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى (227) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (72) أسيرًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، علمًا أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء في سجون الاحتلال قبل ارتقاء الشهيد العمور اليوم، وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.

وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير العمور، وعن مصير وحياة كافة الأسرى المرضى، وطالب كافة جهات الاختصاص بالتدخل الجدي لوقف هذه الجريمة الممنهجة والمستمرة بحقّ أسرانا.

يذكر أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر أكتوبر نحو 4650 أسيرًا منهم (34) أسيرة، ونحو (160) طفلاً.