بعث تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية"، اليوم الخميس، رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، والأمين العام للأمم المتحدة، تحدّث فيها عن استمرار الإهمال الطبي المتعمّد الذي تتخذه سلطات الاحتلال الإسرائليي بحق الأسرى الفلسطينين في سجونها.
وتطرق التجمع في رسالته، إلى استشهاد الأسير سامي العمور (39 عاما) من مدينة دير البلح في قطاع غزة، صباح اليوم، بعد تدهور حالته الصحية بشكلٍ كبير وقد استشهد نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).
وأكّد التجمع، وفق بيان ورد وكالة "خبر"، ارتفاع وتيرة استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للأسرى، نتيجة سياسية الإهمال الطبي المتعمد.
وقال: إنّ "الأسير العمور نُقل قبل عدة أيام من سجن نفحة إلى سجن عسقلان، وجرى نقله لاحقًا إلى مستشفى سوروكا حيث خضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا اليوم أُعلن عن استشهاده جراء استمرار استخدام سلطات الاحتلال لسياسة الإهمال الطبي".
ودعا التجمع، في رسالته، إلى حملة دولية واسعة لوقف سياسة الموت البطيء بحق الأسرى، والتي أدت إلى استشهاد 227 أسيرًا في ظروف مختلفة منذ العام 1967.
وطالب بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية، والتحرك نحو اتخاذ إجراءات عملية فورية لوقف هذه الانتهاكات الجسمية وتوفير الحماية اللازمة للأسري والمعتقلين، وتوفير العلاج اللازم لهم ووقف مسلسل القتل المتعمد لهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.