كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، عن تفاصيل جديدة حول عومري غورين الذي أعلن عن اعتقاله أمس وهو عامل تنظيف في منزل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، بزعم تجسسه لصالح إيران.
وأفاد موقع "واي نت" العبري، اليوم الجمعة، بأن التحقيقات الجديدة كشفت أن غورين، تواصل مع مجموعات الهاكرز المسماة “عصا موسى” و”بلاك شادو”، وهو من سرب لهم صور خاصة بغانتس خلال تواجده داخل منازله أو خروجه السياحي لعدد من الدول وغيرها، والتي كانت نشرت مؤخرًا من تلك المجموعات التي يعتقد أن واحدة منها على الأقل مرتبطة بإيران.
وأضافت، أن غورين تواصل مع “بلاك شادو” وعرضه عليهم زرع فيروس في كمبيوتر غانتس، إلا أنه قبل أن يقدم على هذه الخطوة تم اعتقاله.
وغورين يبلغ من العمر 37 عامًا وتبين أن ذات سوابق إجرامية كبيرة، ما أثار تساؤلات لدى الإعلام العبري منذ أمس حول قرار تعيينه في منزل غانتس.
ووفقًا للوائح اتهام الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ عام 2013، فإنه متورط في سلسلة من عمليات السطو المخطط لها، كما أنه تعرض قبل ذلك بسنوات لعدة اتهامات مماثلة وسجن لأشهر طويلة.
وبحسب الموقع، فإنه بعد التقارير في وسائل الإعلام العبرية حول الهجمات الالكترونية التي نفذها القراصنة الذين يعتقد أنهم تابعون لإيران، قرر العامل غورين الاتصال بمجموعة “بلاك شادو” عبر تطبيق التيلجرام ومن خلال هوية مزيفة، وعرض عليهم نقل معلومات عن غانتس، وقدم حينها نفسه على أنه يعمل مع غانتس ويستطيع مساعدتهم بشتى الطرق، مقابل مبالغ من المال، وأنه هو من اقترح تثبيت برنامج تجسسي في كمبيوتر غانتس.
وأشار إلى أنه من أجل إثبات قدراته، قام غورين بتصوير العديد من المناطق في منزل غانتس، وأرسلها لمجموعة القراصنة، ومن بين ما تم تصويره مكتب غانتس وجهاز الكمبيوتر، وهاتف، وجهاز لوحي، وصندق به صور ووثائق عامة، وهدايا تذكارية وغيرها.