اكتشفت مؤخراً دمية ألمانية نادرة صنعت على هيئة الملكة إليزابيث الثانية فى سن ثلاث سنوات، والتى أثارت غضب والدتها لأنها جعلتها تبدو ممتلئة للغاية، لذلك رفضت أن تمنحها ختم الموافقة الملكى، والتى من المقرر طرحها للبيع الفترة المقبلة بنحو 40 ألف جنيه إسترلينى، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
لا يوجد، اليوم، سوى عدد قليل جدًا من النماذج الأولية التى صنعت من الدمية ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء فى عام 1929 من قبل مصنعى الألعاب شويناو وهوفمايستر، وكانت الدمية ذات الخدود الوردية المبتسمة مرتدية فستانًا ورديًا "مكشكش"، وحذاء وجوارب بيضاء من القماش الزيتى، ويعتقد أن ملابس الدمية صممت على غرار ملابس الطفلة إليزابيث.
وتعتبر الدمية نادرة، وتحتفظ بعلامة البطاقة الحمراء الأصلية، ومصنوعة من البورسلين ومقاسها 16 بوصة، وسوف تعرض ضمن مجموعة ضخمة من الدمى القديمة التي جمعتها الراحلة بيتى فوكس، وهى زوجة مزارع وكانت تعمل خياطة.
وتوفيت بيتى فى عام 2019 عن عمر ناهز 95 عامًا، وتبيع عائلتها الآن 500 دمية فى مزاد خاص في نيوبري، وقال المتخصصون إن الدمى المطروحة فى المزاد قد تصل قيمتها إلى أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني.
ومن ناحية أخرى يتضمن المزاد العديد من الدمى عالية القيمة، مثل Phenix Star Baby والتى يعود تاريخها إلى أواخر القرن التاسع عشر من فرنسا وتبلغ قيمتها 3000 جنيه إسترلينى.
ومن المقرر عرض مجموعة الدمى فى جميع أنحاء منزل بيتى فى خزانات زجاجية، ولأنها كانت تعمل خياطة فقد صممت العديد من الملابس المختلفة لدميها.
وتتضمن المجموعة بعض الدمى النادرة جدًا التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن التاسع عشر في فرنسا وحتى الستينيات من القرن الماضي، ويمكن بيع أغلبها مقابل 3000 جنيه إسترليني، ومن المقرر بيع الدمى فى الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر.
