عقب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، مساء يوم الجمعة، على قرار بريطانيا اعتبار "حماس" منظمة إرهابية.
وقال أبو مرزوق، في حديثٍ (لقناة الأقصى): "إنّ من يقف خلف القرار البريطاني هو مؤيدون للصهاينة ومنحازون للاحتلال الإسرائيلي"، مُشيراً إلى أنّه بدلاً من أنّ يتم تعويض الشعب الفلسطيني عن جرائم بريطانيا ضد الشعب الفلسطيني يجري إصدار قرارات خطيرة تدعم الاحتلال.
وأضاف: "أنّ الشعب الفلسطيني لا يستفيد أي شيء من بريطانيا وهذه القرارات تضر بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه وتقرير مصيره"، مُؤكّداً على أنّ القرار لن يكون له مستقبل كما أن الاحتلال ليس له مستقبل على أرضنا وسنواصل المقاومة لدحر الاحتلال.
وتابع: "إننا نستنهض الأمة العربية والإسلامية لرفض القرار البريطاني ضد "حماس" ورفض مشاريع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي"، لافتاً إلى أننا سنبقى صامدين في أرضنا مدافعين عن حقنا في التحرير والعودة إلى فلسطين.
وأكمل: "هناك مشاريع كبيرة لتصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين إلا أن جميعها ستفشل بإرادة الشعب الفلسطيني الذي يقاتل من أجل حريته وتقرير مصيره.
واختتم أبو مرزوق حديثه بالقول: "إنّ بريطانيا تستغل انشغال الأمة العربية والإسلامية بشؤونها الداخلية وتحاول تمرير المشاريع التي تخدم وجود الاحتلال".
