أكّد عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، باسم نعيم، أنّ الحركة عبّرت عن رفضها واستنكارها القرار البريطاني، والتي بدأت عدوانها الأول علينا في عام 1917 بوعد بلفور ثم سهّلت مهمة العصابات الصهيونية، للعدوان والسيطرة على الأرض الفلسطينية.
وقال نعيم، في تصريحات صحفي، إبان مؤتمر الفصائل الفلسطينية بغزة، اليوم السبت: إ،ّ "قرار بريطانيا تصنيف حماس "منظمة إرهابية" يعتبر عدواناً جديداً على الشعب الفلسطيني، وليس على حركة حماس فقط، قد يستهدف فصيل أخر".
وأضاف: إنّ "هذا التدخل سافر في شأننا الفلسطيني ونضالنا من أجل الحرية والاستقلال، وحركة حماس حركة وطنية أصيلة جزء من مكونات الشعب الفلسطيني، وتمثل شريحة واسعة منتخبة".
وتابع: "لا يسمح لأحد أن يتدخل في هذا الشأن الداخلي، وهذا التدخل السافر سيعقد المشهد ولن يخدم الاستقرار أو حل لهذا الصراع".
وأشار نعيم، إلى أنّ هذا القرار قد يعرض الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج والجاليات العربية والإسلامية، والمناصرين للقضية الفلسطينية، للعقوبات نتيجة تجريمهم إذا ساندوا المقاومة أو انتقدوا الاحتلال في جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني.