بقيت سيدة بريطانية لسنوات طوال على اقتناع تام بأن والدتها توفيت، حتى استطاع أحد أقاربها من العثور على والدتها على شبكات التواصل الاجتماعى، في قصة لم شمل التي ثارت الكثير من أقارب الأسرة، واندهشت كارين ميدهيرست (65 عامًا)، عندما تلقت رسالة من والدتها جويس البالغة من العمر 90 عامًا، والتي اتصلت بها عن طريق موقع فيس بوك بتوجيه من أحد أفراد الأسرة الآخرين.
قالت كارين، مديرة الطهاة في مأوى عجزة في جيلدفورد البريطانية: "لقد كان أمرا رائعا، نظرت إليها للتو وقلت: حسنًا، هذه أمي، وكان ذلك أمرًا لا يصدق"، وتم ترتيب مكالمة فيديو، وصفتها كارين بأنها "رائعة"، وقالت إن الأمر كان كما لو كنا معًا طوال حياتنا، وفقا لموقع "Surrey Live"
تمت دعوة كارين لزيارة جويس في منزلها، وقالت: "كانت هناك دموع قليلة لكنها سيدة رائعة وكانت سعيدة للغاية لأننا وجدنا بعضنا بعضا أخيرًا، من الواضح أن عائلتي مسرورة تمامًا بهذا، وخصوصا بعد أن قيل لنا لسنوات وسنوات إنها وافتها المنية، وبعد الاتصال بوالدتها، اكتشفت كارين أن لديها أيضًا أخ غير شقيق وأخت غير شقيقة.
في واقعة أخرى، عاد القدر ليجمع امرأة أرجنتينية تدعي آنا باولا تولوسا (48 عامًا) مع والدتها المفقودة بعد أن افترقا عن بعضهما البعض لمدة 20 عامًا منذ فترة طويلة، بعد أن باعتها جدتها عندما كانت طفلة لتفادي جلب العار إلى الأسرة.
وتعود بداية القصة عندما ولدت آنا باولا عندما كانت والدتها تبلغ من العمر 13 عامًا فقط، واعتقدت العائلة أنها كانت ستواجه "إدانة اجتماعية" إذا احتفظوا بها، ولكن تم لم شمل آنا ووالدتها ديفورا سافيجويروا (62 عامًا) أخيرًا في موطنهما الأرجنتين بعد ما يقرب من خمسة عقود من الانفصال.
وتفاجئت آنا باولا عندما اكتشفت أنها كانت على بعد 20 شارعًا من عائلتها البيولوجية، واكتشفت أن والديها بالتبني اشترياها وهي طفلة، وذلك عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة البحث عن أسرتها الحقيقية، وفق صحيفة ذا صن البريطانية.