حماس والشعبية تعقدان اجتماعًا قياديًا مهمًا في غزة.. طالع التفاصيل

حماس والشعبية تعقدان اجتماعًا قياديًا مهمًا في غزة.. طالع التفاصيل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقدت حركة (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، مساء الأحد، اجتماعًا قياديًا مهمًا تم خلاله التباحث في العديد من الملفات على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وباركت قيادتا حماس والشعبية في بيان مشترك وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، عملية القدس البطولية التي نفذها الشهيد ابن القدس فادي أبو شخيدم.

وقالتا: إن" العملية تُثبت من جديد أن سيف القدس لا زال مشرعًا، وأن القدس كانت وستبقى مركزًا للصراع، وأن شعبنا لن يستكين حتى يسترد حقوقه كاملة مهما طال الزمن".

وجددتا إدانتهما للقرار البريطاني بحق حركة "حماس"، معتبرتا أنه يشكل عدوانًا على الشعب الفلسطيني بكل قواه ومكوناته.

ودعا الجانيان البرلمان البريطاني إلى رفض إقرار هذا القانون لما يحتويه من مخاطر على السلم العالمي وعلى بريطانيا نفسها.

وأكدا على أن الوحدة الوطنية صمام أمان مشروعنا الوطني، وأنه قد آن الأوان للتقدم إلى الأمام في سبيل إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية، بما يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني، وفق رؤية واستراتيجية وطنية شاملة متوافق عليها بعيدًا عن التفرد، وبما يكفل النهوض بالمشروع الوطني وحمايته.

وشددت حماس والشعبية على ضرورة تجنيد كل الطاقات لمواجهة الاحتلال والاستيطان وحماية الحقوق والثوابت مع ما يلزم ذلك من مغادرة "أوسلو" والرهان على وهم التسوية والمفاوضات التي لا طائل منها ولا أفق لها في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل والدعم الأمريكي اللامحدود.

ونوهت إلى أن الأسرى خط أحمر، سنعمل بكل قوة وعلى كل المستويات وبكل الطرق للتخفيف عنهم وإسنادهم على طريق تحريرهم وكسر قيودهم، فهذا عهد قطعته المقاومة الفلسطينية على نفسها لا تراجع عنه.

وأدانتا مسلسل التطبيع بين بعض الأنظمة العربية والكيان الإسرائيلي، محذرتا من هذا الاختراق الإسرائيلي للعواصم العربية لما له من انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار شعوبنا العربية الرافضة للتطبيع والمتمسكة بالحقوق التاريخية في فلسطين والمنطقة، وثقتنا كبيرة بالجماهير العربية بلفظ وافشال مخططات التطبيع.

وشدد الجانبان على استمرار العمل بكل الطرق لكسر المزيد من حلقات الحصار عن قطاع غزة، محذرًا الاحتلال من المضي في سياسته الإجرامية ضد القطاع، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام المماطلة والتسويف.

وأشارت القيادتان إلى تركيز الجهود نحو خدمة القطاعات الشعبية المتضررة من الحصار، خاصة الأسر الفقيرة والخريجين بما في ذلك صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية.

وأوضحتا أن هذا يتطلب من الجهات الرسمية وضع المعالجات الكفيلة بإنهاء معاناة شعبنا، بما يعزز صموده في مواجهة العدوان والحصار، وكذلك التحرك السياسي لتشديد الضغط على المجتمع الدولي من أجل إلزام الاحتلال بإنهاء الحصار ووقف العدوان.

وأكدت الشعبية وحماس مواصلة العمل الثنائي المشترك بينهما وتعزيزه على مختلف الأصعدة وفي كل المستويات بما يسمح بخدمة شعبنا والذود عن حقوقه وتلبية احتياجاته.