نقل رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطيني، نائب رئيس الوزراء، زياد أبو عمرو، مساء يوم الثلاثاء، رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نظيره الصيني.
وتحدّدث أبو عمرو، خلال اتصال هاتفي أجراه، مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية واستمرار "إسرائيل" في التحلل من التزاماتها وتنكرها العلني لحل الدولتين، والقيام بهجمة استيطانية غير مسبوقة تهدد وجود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه، ما يقتضي القيام بمراجعة شاملة للعلاقة مع "إسرائيل"، مشيرًا إلى أنّ هذا ما سوف يتم القيام به في جلسة المجلس المركزي القادمة في شهر يناير المقبل.
وأشاد أبو عمرو، بالعلاقة الفلسطينية الصينية التاريخية، ودور الصين في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وماديًا ومعنويًا خاصة فيما يتعلق بدعم دولة فلسطين في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في الميادين المختلفة.
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الصيني، أن بلاده تدعم الموقف الفلسطيني بثبات، وتعتبر القضية الفلسطينية قضية جوهرية، وأنّه لا يمكن تحقيق الأمن والأمان في المنطقة بدون ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأعرب عن استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل تحقيق حل الدولتين.
وشدد الوزير الصيني، على التزام جمهورية الصين بحق الشعب الفلسطيني بقيام دولته كاملة الاستقلال على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى استعداد الصين للمساعدة في عقد مؤتمر دولي للسلام بالتعاون مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكذلك للعمل في إطار الرباعية الدولية للمساعدة في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.