قُتلت المواطنة صابرين التايه "30عامًا" قبل يومين، جراء تعرضها للطعن على يد زوجها في بلدة كفر نعمة بمدينة رام الله.
وكشف جمعة التايه عم المواطنة صابرين، عن تفاصيل جريمة مقتل ابنة أخيه صابرين، مُشيرًا إلى أنّ الجريمة وقعت بعد إفراج الشرطة الفلسطينية عنه بـ5 أيام.
وقال: "قبل ليلة من مقتلها، تلقيتُ أنا ووالدها، اتصالاً من زوجها للمطالبة بعودتها إلى منزلها، وعادت إلى البيت مع أطفالها، وحينها صعد نجلها الأكبر عيسى لبيت العائلة حيث كان يتواجد والده، في حين بقيت "صابرين" في بيت والدة زوجها، عندئذ بدأ الأب بالصراخ والتهديد بقتل ابنه في حال لم تصعد صابرين إلى عنده، وعندما صعدت، إلى المنزل انقض عليها زوجها وقتلها أمام طفلها".
وتابع: "مقتل صابرين هو نهاية رحلة عذاب وألم وقهر بلغ عمرها 12 عامًا، بدأت مع زواج صابرين من المدعوّ، عامر عواد، الذي يُعرف عنه في بلدته بأنّه مدمن وحشاش".
وأردف: "لقد عانت صابرين طوال فترة زواجها من ضربه وإهانته لها، وكانت تلجأ إلى عائلتها في كل مرة، التي حذرتها منه مرارًا وخوفًا من ارتكابه جريمة بحقها أو بحق أطفالها لاحقاً، لقد دفعوها دفعًا للطلاق، إلا أنّ نقطة ضعفها كانت أطفالها".
وأضاف التايه: "قتلها زوجها بشكلٍ بشع، لقد شوّه وجهها وقطعها أمام أطفالها، ويبدو أنّه استخدم سكينًا، في حين لم نستطع توديعها، لقد مزق شفتيها، ونكّل بها، فكانت معالم وجهها مخفية".
وأكّد على أنّ عائلة التايه ستلجأ إلى القانون، وتطالب بإعدامه، و ستلجأ إلى الحل العشائري الخميس المقبل، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحويل قضية ابنتهم صابرين إلى قضية رأي عام.
وطالبت عائلة التايه بتقرير الطب العدلي لتشريح جثة ابنتها للتيقن ما اذا تمّ تعذيبها وتشويهها قبل أو بعد الوفاة، إذ ترجح العائلة أنّ صابرين توفيت بعد التعذيب".