قائد "الجلبوع" يوجه انتقادات شديدة اللهجة إلى مصلحة سجون الاحتلال

نفق سجن جلبوع.jpg
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

وجه قائد سجن الجلبوع، فريدي بن شطريت، انتقادات شديدة اللهجة إلى مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية، كاتي بيري، ورفض تحمل المسؤولية عما حدث قائلاً "منذ البداية كانت الأجواء ضدي، حيث اتهمت بالمسؤولية عن الفشل بعدم الكشف عن حفر النفق ومنع عملية الفرار".

وأضاف شطريت خلال مثوله أمام اللجنة الحكومية "لقد تم استهدافي من قبل مفوضة مصلحة السجون بيري، بصفتي مسؤول عن الحادث ومن فشل بمهمته، حتى إنها ناشدت وزير الأمن الداخلي إقصائي حتى قبل التحقيق في الحادث".

وتابع "على الرغم من إنني خدمت كقائد لسجن الجلبوع، إلا أن رد فعل مفوضة مصلحة السجون كان متسرعا، ربما بسبب الضغط الشعبي عليها ومطالبتها بالاستقالة، حيث كانت تبحث عن كبش فداء".

وتحقق اللجنة في سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد أن تمكنوا من حفر نفق على طول 23 مترا، حيث استمرت عملية الحفر قرابة العام.

والأسرى الستة هم: محمود عارضة (46 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، يعقوب قادري (49 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، أيهم كممجي (35 عامًا) من سكان كفردان، مناضل انفيعات (26 عامًا) من سكان يعبد قضاء جنين، محمد عارضة (40 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين وزكريا زبيدي (45 عامًا) من سكان جنين.