استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء يوم الأربعاء، اعتداء المستوطنين على ثلاثة مواطنين قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله، ما أدى لإصابتهم بجروح، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة.
وأوعز اشتية في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، بتقديم العلاج السريع للمصابين، مُطالبًا بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
بدوره، ذكر المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أنّه يوجد تصاعدًا خطيرًا في اعتداءات المستوطنين بحق أبناء شعبنا بتغطية من جيش الاحتلال، وأصبح المستوطنون مساعدين للجيش في تنفيذ مخططات الاحتلال بالتطهير العرقي، والتهجير، وقتل الأطفال، وترويع المواطنين، وممارسة الإرهاب على الشوارع العامة، وضد طلبة المدارس.
وأضاف: "هذا منحى جديد وخطير تقوم به سلطات الاحتلال يتكرس فيه المستوطنون كجيش ثان مساعد لجيشها، ليواصلوا ممارسة إرهاب دولة منظم بتشجيع من الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة".
