أقرَّ ضابط الاحتياط الإسرائيلي نيتسان ألون، والذي أنهى مؤخرًا مهامه كرئيس لقسم عمليات الجيش، بالخطأ الناتج عن تدمير برج الجلاء أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي.
وقال في تصريح صحفي اليوم الخميس: " إن عملية تدمير برج الجلاء الذي ضمّ مكاتب صحفية خلال عملية “حارس الأسوار/ العدوان الأخير” على قطاع غزة، كانت بمثابة خطأ".
يشار إلى أن ألون تولى المسؤولية عن لجنة التحقيق التي شكلت حول العملية وإخفاقاتها، وكان صرح بنفس التعبيرات في وقت سابق واعتبر حينها ما جرى خطأ عملياتيًا تسبب بضرر للعملية برمتها في غزة.
وزعم في تصريح لإذاعة الجيش: "إن الهدف من استهداف برج الجلاء كان هدفًا مشروعًا، لكن استهدافه أحدث ضررًا على إسرائيل.
وأشار إلى وجود انقسام داخل جيش الاحتلال بشأن عملية الاستهداف، وهناك من يعترف أن ما جرى خطأ، وهناك من لا يعترف بذلك.