أعلنت وزارة الصحة "الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، أنّه تم تشخيص إصابة بالمتحورة الجنوب أفريقية الجديدة لفيروس كورونا "بوتسوانا"، لدى شخص عاد من ملاوي. واضافت الوزارة أن توجد شبهات حيال إصابة شخصين آخرين عادا إلى البلاد وينتظران نتائج فحوصات ويتواجدان في حجر صحي.
وقالت الوزارة، إنَّ الثلاثة تلقوا تطعيمات ضد كورونا، لكن يجري التحقق من تفاصيل تطعيمهم. كما يجري التحقق من احتمال مخالطتهم مع أشخاص آخرين.
بدوره، بيّن عالم الفيروسات، توليو دي أوليفيرا، في مؤتمر صحافي، أنه تم اكتشاف متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب أفريقيا".
ويُعبر الباحثون عن قلق كبير حيال هذه المتحورة، خاصة بسبب عدد طفراتها المرتفع، الأمر الذي من شأنه أن يزيد قدرته على انتشار العدوى وأن يشكل خطرا غير مألوف على جهاز المناعة.
ونشر عالم الفيروسات في "إمبريال كوليج لندن"، د. توم بيكوك، في حسابه في تويتر، تفاصيل جديدة حول هذه المتحورة. "كمية الطفرات الكبيرة تزيد كثيرا من إمكانية أن ثمة مكاناً هنا لتخوف كبير وحقيقي. ويجب متابعته ورصده بشكل جيد، وخاصة بسبب ملامح طفراته الرهيبة".
ورغم أن عدد الإصابات بهذه المتحورة قليل نسبيا، 60 إصابة، معظمها في جنوب افريقيا إلى جانب إصابات معدودة في بوتسوانا وهونغ كونغ، لكن اكتشاف وجود 32 طفرة للمتحورة تسبب بقلق شديد ودفع إلى إجراءات سريعة، بينها وصف الدول التي ظهرت فيها أنها حمراء، إلى جانب إعادة فتح فنادق للحجر الصحي.