كشفت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، مساء يوم الجمعة، حقيقة الأنباء المتداولة حول خروج فلسطين من تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي لجودة التعليم للعام 2021.
وقالت "التربية والتعليم"، في بيانٍ صحفي: "إننا نؤكّد على أنّ ما ينشر من مزاعم عن خروج فلسطين من تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي لجودة التعليم للعام 2021، ويتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي غير صحيح، ولا يعتمد أي مرجعية؛ كون فلسطين لم تدخل في التصنيف لتخرج منه.
وأضافت: "أنّ التعاطي مع هذه الأخبار لا يسهم في تعزيز الجهود التي تقودها بما يتوافق و متطلبات استمرار التعليم ومعالجة الفجوة التعليمية التي تحققت بفعل جائحة "كورونا"، وفي المواجهة المفتوحة مع الانتهاكات اليومية التي يقوم بها الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق التعليم في عديد المناطق.
وشددت على أنّها تنشر مؤشراتها سنوياً عبر تقارير المتابعة والتقييم بكل شفافية، ويمكن الرجوع لهذه المؤشرات والتقارير على صفحة الوزارة الرئيسة.
وفي ذات السياق، فقد قررت الوزارة وضمن جهودها لوضع المنظومة التربوية الفلسطينية في السياقات العالمية المشاركة مع أكثر من 86 دولة ونظام تربوي في دراسة بيزا PISA 2022.
وتابع: "كما قررنا المشاركة في دراسة TIMSS 2023 مع أكثر من 60 نظام تربوي، وهي بذلك تؤمن أنّ نوعية التعليم غاية الغايات"، مُشيرةً إلى أنّها تعمل مع شركائها لتحقيق التزام فلسطين بأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع وصولاً لتعليم نوعي منصف لا يستثني أحداً.
ووقعت الوزارة عشرات اتفاقيات الشراكة والتعاون مع جامعاتنا ومؤسساتنا الوطنية إيماناً منها بمبدأ الشراكة، وتعظيم الفائدة من خبرات تلك الجامعات لمعاضدة جهود الوزارة في مسيرتها التطويرية.