سلالة كورونا الجديدة "تضرب" أسعار النفط وأسواق الأسهم

سلالة كورونا الجديدة "تضرب" أسعار النفط وأسواق الأسهم
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

خسرت العقود الآجلة للخام الأميركي، أكثر من 5 دولارات مدفوعة بمخاوف من سلالة كورونا الجديدة، لتبلغ 73.14 دولار للبرميل.

وفي وقت سابق ، هبط الخام الأميركي أكثر من 3% ليصل إلى 75.25 دولار للبرميل، وتبعه هبوط آخر بأكثر من 4 دولارات، فوصل سعر البرميل إلى 74.14 دولار، قبل أن يعود ويهبط إلى 73.14 دولار للبرميل.

كذلك هبط مزيج برنت، اليوم الجمعة، إلى أقل من 80 دولارا للبرميل وسط مخاوف من سلالة جديدة من فيروس كورونا وزيادة المعروض.

وهبط مزيج برنت 3 دولارات ليصل إلى 79.22 دولار للبرميل.

ضربة للاقتصاد العالمي

ولم يقتصر تأثير الكشف عن سلالة كورونا الجديدة على أسعار النفط، فقد أثر كذلك على الأسهم الأوروبية، التي تراجعت نحو 3%.

فقد عززت أنباء السلالة الجديدة المكتشفة من فيروس كورونا، التي قد تكون مقاومة للقاحات، مخاوف بشأن ضربة جديدة للاقتصاد العالمي وأبعد المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر.

وبحلول الساعة 08:19 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 3.3% متجها صوب تسجيل أسوأ جلسة منذ أكثر من عام.

كما انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بالنسبة ذاتها، فيما تراجع المؤشر داكس الألماني 3.4% ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 4.3%، وفقا لما ذكرته رويترز.

 ولا تتوفر معلومات تذكر بشأن السلالة الجديدة المكتشفة في جنوب أفريقيا وبوتسوانا وهونغ كونغ، لكن علماء قالوا إن بها مزيجا غير مألوف من المتحورات وقد تكون مقاومة للقاحات أو أكثر نشرا للعدوى.

وتواجه الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية ضغوطا بالفعل هذا الأسبوع إذ دفعت زيادة الإصابات بمرض كوفيد-19 الحكومات في عدد من البلدان إلى فرض قيود جديدة.

قطاع السفر والترفيه

وهوت أسهم قطاع السفر والترفيه 6.5% بعدما أعلنت بريطانيا فرض حظر مؤقت على رحلات الطيران من جنوب أفريقيا وعدة بلدان مجاورة بدءا من الساعة 1200 بتوقيت غرينتش اليوم الجمعة.

ونزل سهم آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية وسهم شركة "إيزي جيت" بأكثر من 12 بالمئة في حين تراجع سهم "كارنيفال" المشغلة لرحلات بحرية وسهم تي.يو.آي السياحية بين 12 و15%.

وانخفض قطاع أسهم شركات النفط والغاز 5.8%، في حين تراجع قطاع شركات التعدين 4.4%، كما انخفضت أسعار النفط متأثرة بأنباء السلالة الجديدة لكورونا التي عززت مخاوف من التباطؤ الاقتصادي.