اطّلع وفد من مكتب سجل الأمم المتحدة لأضرار الجدار، اليوم السبت، على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي الناجمة عن إقامة جدار الفصل والتوسع العنصري بمحافظة قلقيلية.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الضيف، التجمعات البدوية الواقعة خلف الجدار وهي: عرب الرماضين الجنوبي والشمالي، وأبو فردة، وبلدة جيوس، وقرية فلامية شرق قلقيلية.
واستعرض محافظ قلقيلية رافع رواجبة، أمام الوفد، التحديات التي يواجهها المواطنون في التجمعات البدوية، ومنها صعوبة التنقل والحركة التي لا تتم إلا عبر تصاريح من الاحتلال، وإخطارات الهدم ووقف البناء لمساكنهم، علاوة على تحديات مسيرة الطلبة التعليمية، والتي تتمثل بمنعهم من تشييد مدرستهم الوحيدة المبنية من الطوب والقش، وإعاقة وصول الكوادر التدريسية للمدرسة.
وأكّد رواجبة، أنّ قلقيلية محاطة بالجدار العنصري الذي يضيق الخناق على الأهالي بسلب أراضيهم والاستيلاء عليها وحرمانهم من استصلاحها، خاصة قرى عزون عتمة، وجيوس، وفلامية.
وشدّد محافظ قلقيلية، على حق شعبنا في كافة أماكن تواجده من التمتع بحياة كريمة والحصول على كافة حقوقه التي كفلها القانون الدولي .
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمكتب سجل الأمم المتحدة لأضرار الجدار ليونيد فرولوف: إنّ "الشعب الفلسطيني يعيش منذ سنوات طويلة تحت الاحتلال الاسرائيلي، ومع ذلك ثابت بأرضه، ولا مانع لديه للسلام".
وأشار فرولوف، إلى أنّ مكتب الأمم المتحدة سيبذل قصارى جهده لرصد الانتهاكات، وتقديم ما بوسعه للشعب الفلسطيني.