قالت أسرة الفلسطيني محمد مسلم الذي أقدم تنظيم الدولة على قتله، أن التهم الأمنية المنسوبة إليه عارية عن الصحة, وأن ابنها لم ينضم للموساد الإسرائيلي.
وكان فيديو نشره التنظيم قد أظهر قتل مسلم بعيار ناري في الرأس أطلقه طفل باتجاهه.
كما نسب التنظيم للشاب الذي اختفت آثاره منذ أواخر أكتوبر الماضي تهمة التخابر مع الموساد بإيعاز من والده.
ولم تحتمل والدة محمد مسلم الذي قتل على يد طفل ينتمي لتنظيم داعش، مشاهدة الفيديو الذي نشره التنظيم لعملية القتل، فابنها الذي بلغ التاسعة عشر ما زال طفلا بنظرها، وهي تتوقع أن يكون التنظيم قد أقدم على قتل محمد ,بعد أن علم بنيته العودة إلى موطنه.
وقالت الأم المكلومة لسكاي نيوز: " عندما علم تنظيم داعش برغبة ابني بالعودة إلينا سارعوا إلى قتله بعد عذبوه ونسبوا إليه تهما باطلة".
وتعيش الأسرة حاليا تعيش في مستوطنة نافيه يعقوب بالقدس, وتقول إن ابنها جند للعمل مع داعش من دون علمها, واختفى فجاة ليتبين أنه وصل إلى الرقة ودير الزور في سوريا.
ويقول الأب أن ابنه تواصل معه عبر البريد الإلكتروني وبعض الاتصالات الهاتفية ليعلمه بأن التنظيم قدم له إغراءات لتجنيده ,لكنه ندم على ترك عائلته.
وقال الأب: " لو كان وضعي المادي جيدا لما تمكن تنظيم الدولة من إغراء ابني بالأموال والنساء ووعد بحياة رغدة.. لو كنت غنيا لما وجد الفتى أي حجة لمغادرة المنزل".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون قد نفى علاقة الشاب بالموساد، وتشير أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت مقتل عدد من فلسطينيي 48 ممن انضموا للتنظيمات المتشددة.
