حالة من الذعر تنتاب الفاتيكان بعد أن نشر تنظيم داعش مقاطع فيديو دعائية يعلن خلالها عزمه على قتل البابا فرانسيس وإسقاط روما.
وقال الكاردينال بيترو بارولين- وفق ما نقلته صحيفة إكسبريس البريطانية على موقعها الإلكترونى الأحد، "فى وقت قريب كان الفاتيكان يدرس زيادة الأمن، حيث أنه من الممكن أن يصبح هدفا بسبب أهميته الدينية"، مضيفا "أننا قادرون على زيادة مستوى الأمان فى الفاتيكان والمنطقة المحيطة بها.. لكننا لن نسمح لأنفسنا أن يتملكنا الخوف".
وتشير الصحيفة إلى أن روما كانت هدفا فى عدد من الأفلام الإرهابية الصادرة عن المتطرفين فى الأسابيع الأخيرة، ويعتقد أن التركيز على روما، وتحديدا مدينة الفاتيكان، قد يكون ردا على إدانة البابا الأخيرة للهجمات الإرهابية المميتة فى باريس، فضلا عن وضعها كعاصمة العالم المسيحى.
فبعد ليلة دامية فى باريس الشهر الماضى، والتى قتل فيها 130 شخصا، قال البابا فرانسيس: "هذه الهمجية فزعت قلوبنا، ونسأل أنفسنا كيف لقلب إنسان أن يخطط وينفذ مثل هذه الأحداث الرهيبة فليس هناك مبررات لتلك الأشياء".
ويظهر الفيديو الأخير لداعش دبابات للتنظيم من طراز سى جى آى تتقدم نحو مبنى الكولوسيوم فى روما، واعدين بأنها المعركة النهائية بين "المؤمنين" و"الصليبيين".. ويقول الراوى فى الفيديو أن داعش ستستولى على روما، وتدمر الصلبان وستأخذ النساء المسيحيات كسبايا.
وفى وقت سابق من هذا العام قال دومينيكو جيانى رئيس امن البابا مأن الكرسى الرسولى لن يغير عاداته أو نمط الحياة فى ضوء التهديدات.