بيعت حصة من شركة أومليت للدجاج بمبلغ 44 مليون دولار، ما يشكل نجاحًا هائلاً لأربعة من الشباب بدأوا مشروعهم المبتكر بفكرة من أحدهم، وصمموا بيوتًا موفرة للطاقة واستعانوا بسترات لتدليل الدجاج الأليف، وحسب موقع ديلي ميل هناك طبقتين من الدجاج، الأولى التي تعيش في المناطق الريفية وتتغذى على مخلفات الخضراوات وتتعرض لهجمات الثعالب، والأخرى دجاجات "إيجلو" التي تعيش حياة مختلفة تمامًا.
وأوضح تقرير ديلى ميل أن تلك الطيور تتعامل على أنها حيوانات أليفة محبوبة وتمنح أسماء قديمة للمفارقة مثل فنسنت، مابيل، وتستمتع تلك الدجاجات بزجاجات الماء الساخن في الليالي الباردة، ودرجات الحرارة المتكيفة، وعندما تنخفض درجات الحرارة يرتدي بعضهن سترات تدفئة مع بطانة عاكسة للحرارة من تصميم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وتحظى تلك الدجاجات بمعاملة 5 نجوم وتعامل حميم يشمل التدليل والتنزه وحمايتهم من المطر المحتمل، والتجول في المطابخ والحدائق، وتعيش تلك الدجاجات في بيت بلاستيكي لامع مصنوع من بوليمرات مصبوبة قابلة لإعادة التدوير وموفرة للطاقة بكلفة تصل إلى 1002 دولار للبيت.
ويصلح كل بيت للدجاج "إيجلو" لما بين 6 إلى 8 طيور، وشوهد رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون وهو يحاول يائساً أن يجمع دجاجه ويدخله في بيته في حديقته الخاصة.
ونظراً لنجاح الشركة، أقدمت شركة الأسهم بايبر مؤخراً على شراء حصة منها بمبلغ 44 مليون دولار، بعد أن أصبح الدجاج الآن رابع الحيوانات الأليفة شعبية في بريطانيا متقدماً على الهامستر والأرانب. ويزيد عدد الدجاج فى بريطانيا عن مليون دجاجة.
وبدأت شركة" Omlet" فى تصميم بيوت الدجاج في عام 2003 عندما طلبت والدة جيمس توثيل مؤسس الشركة منه و الذي كان طالب دراسات عليا في الكلية الملكية للفنون، تجديد بيت الدجاج وكان فى ذلك الوقت يبحث عن فكرة مشروع السنة النهائية وجاءته فكرة تصميم بيوت بلاستيكية للدجاج وشاركه زملائه الطلاب يوهانس بول وويليام ويندهام وسيمون نيكولز مشروع تخرجه، وفاز المشروع بجوائز التصميم والمنح وحقق مبيعات ضخمة.
حقق المشروع في العام الأول، مبيعات أكثر من 2000 موديل ، وبين عامي 2004 و 2009 ، زادت المبيعات عشرة أضعاف، وقامت" Omlet" ببيع تصميمات جديدة من أسرّة الكلاب إلى مجموعة من أقفاص الهامستر الفاخرة .