أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة، على أنّ اقتحام رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، استمرار وإمعان من سلطات الاحتلال في تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، مما يشكل استهتارًا واستفزازًا لمشاعر شعبنا وجميع المسلمين.
وأضاف أبو ظريفة في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أنّ "هذا الاقتحام يأتي في إطار تهويد مستمر للحرم الابراهيمي بعد تقسيمه الزماني والمكاني، عقب المذبحة التي ارتكبها أحد المتطرفين عام 1994".
وتابع أن ما تتعرض له مدينة الخليل و الحرم الإبراهيمي خاصة ، وآخرها الاقتحام لرأس السلطة الرسمية الإسرائيلية، يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في العدوانية والعنصرية، ومواصلة إرهابها الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، في ذات المنهج الذي تمارسه في تهويد القدس، واستهداف المسجد الأقصى المبارك، وسائر أرض دولة فلسطين.
وفي ختام حديثه، دعا أبو ظريفة الأمم المتحدة لاتخاذ موقف رافض لهذا الاستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك هذا الاقتحام، وتتحمل مسؤولياتها في أتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذا العدوان، والاستهداف الإسرائيلي المتواصل بتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.