التقى الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير وعددا كبيرا من المسؤولين الألمان بمن فيهم هوسجن مستشار الشؤون الخارجية لدى المستشارة أنجيلا ميركيل و ومسؤول الشرق الأوسط في الخارجية ميغيل بيرغر و كذلك وزيرة العمل الألمانية أندريا نايليس.
وشرح البرغوثي خلال هذه اللقاءات التي شارك فيها عضو قيادة المبادرة الوطنية د. محمد العبوشي خطورة الاو ضاع التي تعيشها فلسطين و أسباب اندلاع الانتفاضة الشعبية و مخاطر السياسة الاسرائيلية التي تدمر بالاستيطان فرص السلام و إمكانية قيام دولة فلسطينية. كما شرح بالتفصيل  طبيعة القمع الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد المظاهرات الشعبية و التي راح ضحيتها آلاف الجرحى وعدد كبير من الشهداء . 
ودعا البرغوثي الجانب الألماني الى الضغط على اسرائيل للإفراج عن جثامين الشهداء و الذين يمثل احتجازهم مسا بالكرامة الانسانية و شكلا من العقوبات الجماعية ضد عائلاتهم. 
وشارك البرغوثي على رأس وفد من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في اعمال مؤتمر الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني الذي مثل فرصة للقاء بعدد كبير من المسؤولين الألمان و دعوتهم لمناصرة نضال الشعب الفلسطيني من اجل الحرية و الاستقلال و من بينهم امين عام الحزب الجديدة كاترينا بارلي و نواب رئيس الحزب رالف ستجنر  و غومبل و نيلز انن. 
كما التقى الوفد برئيس الاشتراكية الأوروبية ستانيشييف و أمينه العام اخيم بوست و بمسؤولي العلاقات الدولية و مؤسسة فريدريش  ايبرت بالاضافة الى عدد من أعضاء البرلمان الألماني .
وناقش وفد المبادرة خلال هذه اللقاءات إمكانية بلورة إطار دولي موسع لتحقيق  إنهاء الاحتلال و إقامة الدولة المستقلة كبديل للمفاوضات الفاشلة و الانحياز لإسرائيل.
وأكد المسؤولون الألمان ضرورة عدم السماح بتهميش القضية الفلسطينية بسبب الأحداث الجارية في المنطقة و إصرارهم على دعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية و الاستقلال كما عبروا جميعا عن استنكارهم و إدانتهم للاعتداء الذي تعرض له الدكتور البرغوثي قبل أسابيع و أكدوا أهمية الكشف عن مرتكبيه و تقديمهم للعدالة.