صادق ما يسمى بـ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر لشؤون "كورونا"، على تدخل جهاز الأمن العام "الشاباك" لتتبُّع الأشخاص المصابين بالسلالة الجديدة "أوميكرون".
وبحسب القناة السابعة العبرية، فإنّ القرار سيدخل حيز التنفيذ يوم الخميس المقبل، مُشيرةً إلى أنّ القرار أثار نقاشًا حادًا بين رئيس الوزراء نفتالي بينت ووزير التخطيط الاستراتيجي إيلي أفيدار، الذي هاجم بينت قائلاً: "إنّ تدخل الشاباك خط أحمر، رئيس الشاباك رونين بار "واقع في حب هذه الطريقة بتتبع المواطنين"، على حد قوله.
وقالت القناة العبرية: "إنّ حكومة الاحتلال وافقت على قرار تتبع الشاباك لمصابي "كورونا" بأغلبية كبيرة من الوزراء، في حين عارض أربعة وزراء القرار، وهم: وزير التخطيط الاستراتيجي إيلي أفيدار، ووزير القضاء جدعون ساعر، ووزيرة التعليم يفعات شاشا بيتون، ووزيرة التجارة والصناعة أورنا باربيباي، وامتنع وزيران عن التصويت.
وذكرت القناة، أنّ هذا القرار سيكون مؤقتًا بناءً على أوضاع الطوارئ، وسيكون ساري المفعول حتى يوم الخميس المقبل.
