وجّهت فصائل المقاومة الفلسطينية التحية لشعبنا المرابط في كافة أماكن تواجده بدول الشتات، والداخل المحتل، مُؤكّدة على أنّ العودة إلى الديار حتمية وقريبة لا محالة.
وقالت الفصائل في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "نؤكد على حقنا الراسخ في مقاومة الاحتلال حتى استعادة حقوقنا كاملة، ولن يُفلح وسم قوى المقاومة بالإرهاب في ثنينا عن مواصلة درب المقاومة حتى التحرير الشامل بإذن الله".
ودعت دول العالم الحر وأحرار العالم إلى دعم خيارات شعبنا وتفعيل سلاح المقاطعة في وجه الاحتلال ، الذي جلب الموت والخراب للمنطقة بأسرها، واعتدى على كل شيء حي ولم يسلم منه أحد.
وشدّدت على أنَّ مسلسل التطبيع لن يجلب الخير لأمتنا وشعوبها الحرة، وأنّ التفريط بفلسطين واللأقصى لن يُزحزحها قيد أنملة عن ثوابتنا الوطنية وستبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الخبيثة.
ونوّهت إلى أنّ المرحلة الراهنة تستوجب العمل الجاد لإنجاز وحدة حقيقية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية ونبذ خيارات الاستسلام والتحلل من قيود أوسلو والتنسيق الأمني كخيار استراتيجي لشعبنا في مواجهة العدو الصهيوني
كما دعت جماهير أمتنا جمعاء لضرورة التحرك الفعال، لدعم الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وتعزيز أسباب صموده ورسوخه على أرضه.
وثمَّنت كل الأصوات والجهات التي تدعم وتنادي بحق شعبنا فى أرضه ومقدساته رافضة جرائم الاحتلال ضد ارضنا وشعبنا ومقدساتنا.