قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، 525 وقتا، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2021.
ورصدت الاوقاف، جملة من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الإبراهيمي والاعتداءات اليومية بحق المصلين وزوار المسجد من سياسة التفتيش والحواجز المنتشرة، والمضايقات وسياسة التهويد المستمرة، وآخرها اقتحام رئيس دولة الاحتلال للمسجد.
ففي كانون الثاني: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد 50 وقتا. كما منع لجنة إعمار الخليل من استكمال ترميم المسجد الإبراهيمي، ومدد إغلاق المسجد 5 أيام أخرى بحجة مواجهة فيروس كورونا، بعدما أغلقه في وقت سابق لمدة 15 يوما.
وفي شهر شباط: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد (49) وقتا.
وفي شهر آذار: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 59 وقتا.
وصادقت محكمة الاحتلال في هذا الشهر على تنفيذ بناء مصعد للمستوطنين في المسجد الإبراهيمي الشريف، ومنع الاحتلال المواطنين من دخول المسجد، وأغلقه يومين، وبدأ أعمال تجريف مقابل استراحة المسجد الإبراهيمي في اطار عملية طمس وتهويد المعالم الإسلامية.
وفي شهر نيسان: منع الاحتلال رفع الأذان 44 وقتا، وأقدم مستوطنون على إجراء عمليات مسح هندسي لأحياء محيطة في المسجد الإبراهيمي الشريف بالبلدة القديمة، وأقدمت سلطات الاحتلال على رفع علم إسرائيل على جدران المسجد الإبراهيمي بحجة الأعياد.
وفي شهر أيار: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 48 وقتا، كما منع أعمال الترميم وإصلاح سماعات الأذان فيه، إضافة للعديد من المضايقات للمصلين وطواقم الإعمار.
وفي شهر حزيران: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 46 وقتا، وواصل مساعيه للسيطرة عليه والتدخل بشؤونه عبر تحديد أيام من الاسبوع لعمل موظفي الاطفاء بالمسجد، ما يعيق العمل وإنجازه بمدته. وكان الاحتلال منع عمل اللجان المختصة في وقت سابق من تصليح السماعات الخارجية للمسجد.
وفي شهر تموز: منع الاحتلال رفع الأذان 46 وقتا، واقتحم عشرات الجنود منطقة الاسحاقية بالمسجد الإبراهيمي، وعقد الاحتلال اجتماعا لضباطه في منطقة الباب الشرقي من المسجد، في تعد واضح وانتهاك فاضح لإسلامية المكان.
وفي شهر آب: منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 51 وقتا، وبدأ تنفيذ مشروع تهويدي يشمل إنشاء ممرات وساحات ومصعد لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد الإبراهيمي، ونصب خيمة في الساحات الخارجية للحرم لاحتفالات المستوطنين، وتم اغلاق الباب الشرقي، وما زال يمنع مقاول شبكة الإطفاء من القيام بعمله، كما منع عمال لجنة الإعمار من القيام بعملهم والدخول للمسجد. كما وضع الاحتلال شمعدانا وأعلاما فوق المسجد الإبراهيمي، واعتدى على المصلين خلال صلاة الجمعة وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.
وفي شهر أيلول: منع الاحتلال رفع الأذان 80 وقتا، وأغلق المسجد 5 أيام بحجة الأعياد، حيث استباح المستوطنون المسجد بأعداد كبيرة وسط الغناء والرقص. كما واصل الاحتلال حفرياته ومنع عمال الصيانة من القيام بعملهم داخل المسجد.
وفي تشرين الأول: منع الاحتلال رفع الأذان 52 وقتا، وأغلقه ليوم بحجة الاعياد، وواصل أعمال التجريف بساحاته الخارجية.