حوت يحاول التهام زروق صغير على متنه شخصان.. عكس طبيعته المسالمة

حوت يحاول التهام زروق صغير على متنه شخصان.. عكس طبيعته المسالمة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تعرف الحيتان الحدباء بتفاعلها من الإنسان بشكل عام، وتقترب في بعض الأحيان من القوارب أو السفن وتلعب مع الناس وتسمح لهم بتلامسها والتفاعل معًا دون ان تهاجم أو تغضب فلا تتضمن قائمة طعام هذا النوع من الحيتان الانسان، ولا يتضمن هرمها الغذائى "السلالة الآدمية"، إلا أنه ولسوء الحظ وفى حالة نادرة جدًا فقد هاجمت شخصين على زروق صغير وكادت تبتلعهما وفقًا لـ"سبوتنيك".

ولدى الطبيعة دائمًا استثناءاتها الشاذة عن القاعدة، ولعل أكثر الناس معرفة بذلك هم أولي ماكسورلي وليز كوتريل، الصديقان من كاليفورنيا، اللذين كانا يجدفان على متن أحد قوارب التجديف "الكاياك"، ويشاهدان الحيتان الحدباء.

استمتع هذان الشابان بعطلتهما الهادئة إلى أن شعرا بموجة هائلة، رغم أن الجو كان صحوًا تمامًا، لكن الموجة كانت من نوع آخر، حيث إن حوتًا أحدبا كاد أن يبتلعهما معًا، لولا لطف القدر وانقلاب القارب وخروجهم منه بسلام.

في سياق آخر، أقيمت مبادرة للتوعية بمشكلة نفايات البلاستيك وتلوث الأوساط البحرية، جمعت منظمة غير حكومية في الكاميرون عبوات مرمية في مياه مدينة كريبي الساحلية جنوب البلاد، وصنعت منها حوتاً بلاستيكياً بطول 12 متراً.

من المستحيل التقدم خطوة واحدة دون الوقوع على قارورة بلاستيكية على شاطئ نغويي، الأكثر استقطاباً للسياح الذين يتوافدون إليه في نهاية كل أسبوع، ويمشي نحو 20 شاباً متطوعاً من داخل الكاميرون وخارجها، على طول الساحل لمسافة 2 كيلومتر تقريباً، لتخليص هذا الشاطئ الرملي من مخلفات عبوات المشروبات الغازية وزجاجات المياه.

تستخدم القوارير البلاستيكية التي تم جمعها على هذا الشاطئ من المحيط الأطلسي لصنع مجسم حوت عملاق، ضمن مبادرة لمنظمة غير حكومية للحفاظ على البيئة البحرية في أفريقيا تحمل اسم "منظمة الحفاظ على الثدييات البحرية الأفريقية" (أمكو).

ويوضح منسق المنظمة القائمة على المبادرة إيدي ننانجا حسب ما نشر الديلي ميل : "يجب ألا تلوث هذه القوارير البلاستيكية البيئة، بل يجب إعطاء قيمة لها خصوصاً من خلال استخدامها لصنع أعمال فنية"