بدأ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، صائب عريقات ، كلمته في مؤتمر لصحيفة "هارتس" ، بسؤال للحضور "ما الفرق بين مجرم وقاتل يقطع الرؤوس في سوريا والعراق وبين مجرم يحرق الرضيع علي دوابشة في دوما؟".
ورفض عريقات ، ان يصعد على المسرح الا بعد إنزال العلم الاسرائيلي، كذلك لم يقابل ريفيلين أوليفيني، ورفض ان يتواجد معهما على المسرح، وهنأ نتنياهو على نجاحه في تعميق نظام الابارثايد في دولة فلسطين المحتلة.
وقال ان صراعاتنا ليست دينية، واليهودية والإسلام والمسيحية أديانا سماوية عظيمة ولكن نتنياهو يعمل على تحويل الصراع الى صراع بين الدولة اليهودية لنتنياهو والدولة الاسلامية لأبو بكر البغدادي.
وأضاف عريقات ، " ان المفاوضات الثنائية برعاية أمريكا انتهت، ولن يسمح بها بعد الان، ونريد مؤتمر دولي بمشاركة الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، والاتحاد الاوروبي ، ودوّل البريكس، والدول العربية، وهدف محدد، دولتين على حدود ١٩٦٧، دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧، وبالقدس الشرقية عاصمة لها، ضمن سقف زمني محدد.
ووجهت التحية لدول الاتحاد الاوروبي لوسم منتوجات المستوطنات ، على اعتبارها جريمة حرب وفقا للقانون الدولي ، وأنها مستوطنات استعمارية تسرق الثروات الطبيعية الفلسطنيين، وأنها خلقت نظام ابرثايد أعمق مما كان الوضع عليه فى جنوب افريقيا.