في إطار مسؤوليتها المجتمعية، وضمن رؤيتها لتحقيق التنمية في المجتمع الفلسطيني، قدّمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية دعمًا لجمعية الجليل للتأهيل المجتمعي - مخيم جنين، والتي تُعنى بتوفير خدمات التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة والشمال الفلسطيني، لا سيما المناطق المهمشة، والتي تفتقر إلى الخدمات الصحية.
وتحدث رئيس الجمعية جمال أبو العز، عن طبيعة عمل جمعيته، بالقول: "إنّها تُقدم خدماتها للمعاقين من كافة الإعاقات وكافة الأعمار ومن الجنسين في محافظات الوطن و يبلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية 3000 مستفيد عامة والإعاقات الصعبة خاصة منها الشلل الدماغي و تعدد الإعاقات و حالات بتر الساقيين والشلل ارباعي و ذوي الحوادث".
وأشار إلى أنّ الدعم الذي قدّمته المجموعة ساهم في نمو وتطور عمل الجمعية حيث أصبحت تستقبل حوالي 3500 حالة سنويًا، وأما نسبة المستفيدين من قسم الأطراف الصناعية حوالي 60 % من عدد المستفيدين أي حوالي 2100 حالة سنويًا نتيجة تطوير قسم الأطراف الصناعية بأجهزة حديثة.
وبيّن أنَّ الدعم الذي قدمته مجموعة الاتصالات ساهم في نمو وتطور عمل الجمعية، حيث أصبحت تستقبل حوالي 3500 حالة سنويًا، منهم 60% مستفيدين من قسم الأطراف الصناعية بواقع حوالي 2100 حالة سنويًا نتيجة تطوير قسم الأطراف الصناعية بأجهزة حديثة.
بدوره أعرب مدير المسؤولية الاجتماعية في مجموعة الاتصالات، رائد عواد، عن اعتزازه ببصمة المجموعة في هذا المجال الإنساني، وما حققته مساهمتها من تطور في مستوى الخدمة المقدمة من قبل الجمعية للأشخاص المستفيدين منها.
وقال عواد: "إنَّ شعبنا يواجه ظروفًا استثنائية وصعبة، تتطلب منا جميعًا تقديم المساعدات والدعم للمؤسسات المتخصصة بالخدمات الصحية، من خلال إدخال هذا البند بشكل دائم على الميزانيات المخصصة للمسؤولية المجتمعية".