تفاصيل لقاء فتوح بالأحزاب السياسية والمنظمات الدوليّة والإفريقية

تفاصيل لقاء فتوح بالأحزاب السياسية والمنظمات الدوليّة والإفريقية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

التقى المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الدولية والإفريقية، وممثلي حكومات وحركات التضامن مع شعبنا.

وشارك في اللقاء الموسع الذي عُقد عبر تقنية "زووم"، نائب رئيس الوزراء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، وعضو البرلمان في جنوب إفريقيا، حفيد نيلسون مانديلا، زويليفيلي مانديلا، والمنسق الدولي للتحالف التقدمي كوني رويتر، وأمين عام الاتحاد الدوليّ للطلاب الاشتراكيين برونو غونسالفيز.

وألقيت رسائل تضامنية لعضوتي الكونغرس الأميركي بيتي ماكولم، وماري نيومان، وعضو المنظمة الإفريقية الأميركية "NAACP" المناهضة للعنصرية، عبر رسائل وكلمات تضامنية مسجلة.

ودعا فتوح لضرورة تأسيس لجنة دولية لمناهضة "الأبارتهايد" الإسرائيلي، والتضامن مع شعبنا، مُؤكّدًا على أهمية التضامن الدوليّ، وما تقوم به حركات التضامن والمقاطعة الدولية دعمًا ومناصرة للقضية الفلسطينية، وضرورة تعزيزها وإسنادها دوليًا، للوصول إلى حل سياسي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وذكر أنّ كلمة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة هي النداء الأخير للمجتمع الدولي لإحياء عملية السلام، مُطالبًا بالتحرك الدوليّ لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين، والقانون الدوليّ.

من جهته، شدّد مانديلا في كلمته، على أنّ القضية الفلسطينية قضية عادلة، ولا بد من مناصرتها، وضرورة إنهاء الاحتلال و"الأبارتهايد" الإسرائيلي، وتصعيد حركة المناهضة الدولية ومقاطعة الاحتلال، ودعم حركة المقاطعة "BDS"، مُشيرًا إلى تضامن جنوب أفريقيا دائمًا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

من جانبه، نقل أبو عمرو تحيات القيادة والشعب الفلسطيني إلى كل المتضامنين الدوليين، وأهمية استدامة وتصعيد هذا العمل، لإنهاء معاناة الفلسطينيين، ونضال جنوب أفريقيا هو النموذج الذي نحتذي به.

ودعا المجتمع الدوليّ والحكومات الى حماية دولة فلسطين والاعتراف بها، والضغط على "إسرائيل" لاحترام القانون الدوليّ، والضغط من أجل إحقاق حل الدولتين المتفق عليه دوليًا، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 بعاصمتها القدس.

بدوره، أكّد المنسق الدوليّ للتحالف التقدمي كوني رويتر، على وجوب إنهاء الاحتلال، ورفض التحالف لكل أشكال الضم "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية، وإنهاء حصار غزّة.

وقال: "تضامن التحالف مع حقوق الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى تطبيق حل الدولتين، وضمان حق الشعوب في تقرير المصير، وتقديم الدعم لوكالة الغوث الأونروا، ووقف كل أشكال العنف".

من ناحيته، أضاف غونسالفيز "إنّ ما يحدث في فلسطين انتهاك لحقوق الانسان، وأنّ ما رآه خلال زيارته لفلسطين من توسع استيطاني، سيحول دون تطبيق حل الدولتين"، مُؤكّدًا على مواصلة الحراك لحظر التعامل مع الاستيطان، واتخاذ إجراءات ملموسة ضد الاحتلال والمستوطنات "الإسرائيلية" ومنتجاتها.

وقدّمت مفوضية العلاقات الدولية للحركة للحضور عرضًا عن نماذج نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي" وإحصائيات عن الانتهاكات "الإسرائيلية"، قدمه كل من نائب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو المجلس الثوري أوري ديفيس، ورئيس ديوان المفوض العام، منسق دائرة أوروبا أحمد فتوح.

وألقى مستشار الشؤون الدولية لرئيس نيكاراغوا سيدهارتا مارين، رسالة تضامن من الرئيس دانييل اورتيغا، أكّد فيها وقوف بلاده الى جانب الدولة الفلسطينية في المطالبة بحقوقها الوطنية الشرعية غير القابلة للتصرف، وحق تقرير المصير.

كذلك، عبرت ماري كاريموا في كلمة تضامنية بالنيابة عن أمين عام مؤتمر اتحاد العمال في غانا، عن رفض بلادها انضمام اسرائيل إلى الاتحاد الافريقي، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة.

وأكد الرئيس الوطني لحزب "الشين فين" الإيرلندي ديكلان كيرني، على التضامن التاريخي بين ايرلندا وفلسطين، ودعم الحزب لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ومساعيه داخل الحكومة الإيرلندية نحو الاعتراف بدولة فلسطين.

كما أعرب عن استعداد حزبه دعم النضال الفلسطيني بأي طريقة ممكنة لإنهاء الاحتلال و"الابارتهايد".

بدورها، عبرت كريستينا كاردوسا، من العلاقات الدولية للحزب الشيوعي البرتغالي، عن تضامن البرتغال مع القضية الفلسطينية.

كذلك، خرجت العشرات من المنظمات والقوى البرتغالية تزامنا مع هذا اللقاء في مسيرات ووقفات تضامنية في لشبونة وبورتو.