شاهدي: اليكِ "حواء" الأزواج المملون الأكثر سعادة.. وهذه هي الأسباب!

شاهدي: اليكِ "حواء" الأزواج المملون الأكثر سعادة.. وهذه هي الأسباب!
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

العلاقات الجديدة مزيج مثير من العاطفة والمتعة التي تدفع هرموناتك إلى الجنون وتملأ كلا الشريكين بالطاقة، لكن مع مرور الوقت تتحول العلاقة من حب مشتعل إلى سكينة ومودة؛ لذلك لم تعد فكرة مشاهدة مسلسلات على شبكة Netflix مملة للغاية.

 غالبًا ما يعتقد الشركاء أن ذلك يعني أن علاقتهما قد فقدت بريقها، لكن خبراء العلاقات الاجتماعية يعتقدون في الواقع أن هذا قد يكون مؤشرًا على علاقة سعيدة وطويلة الأمد.

وفي هذا المقال، نوَّد تسليط الضوء وإثبات أن الازواج "المملين" قد يكونون أكثر سعادة:

الملل أساس العلاقة القوية
يعتقد المؤلف "مارك مانسون" أن أحد أهم سمات العلاقة القوية هي قدرة الشركاء على مشاركة الأحداث المملة مع بعضهما البعض، فمن المؤكد أن الأزواج الذين عاشوا معًا لـ60 عامًا على سبيل المثال أو أكثر حافظوا على علاقتهما ليس بسبب المغامرات المجنونة التي خاضاها معًا، بل بسبب استمتاعهما بالأحداث والنشاطات المملة.

الأزواج المملون يحبون القيام بالأشياء اليومية معًا
في العلاقات طويلة الأمد، عندما يتلاشى الشغف قليلاً وتتلاشى الإثارة، يجب أن يبقى الشركاء قادرين على مواصلة فعل الأمور الدنيوية معًا مع عدم رغبتهما في قتل الآخر، إذ يصبح الذهاب لشراء حاجيات البيت من البقالية، أو الاسترخاء في المنزل في عطلات نهاية الأسبوع وطهي العشاء شكلًا من أشكال النشاط اللطيف.

ولا بد الإشارة إلى أن العلاقات طويلة الأمد لا تعتمد على الدراما أو المشاعر الجنونية، بل على الدعم والقدرة على مشاركة حياتك مع شخص آخر.

الأزواج المملون تعلموا تجاهل المعايير التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي
ويعتقد "مارك" أن وسائل التواصل الاجتماعي خلقت صورة خيالية للأزواج الناجحين التي تنطوي على فكرة تخلل الإثارة والجنون حياتهم العاطفية والزوجية، من هنا يبدأ كل فرد بمقارنة حياته بما يراه من صور زائفة، ما يدفعه للشعور بالضجر من حياته الشخصية مُعتقدًا أن الجميع يعيش حياة مُثيرة باستثنائه.

لهذا السبب، من المهم أن تدرك أن الملل جزء طبيعي من الحياة وبالتأكيد ليس شيئًا يدعوك للخجل، لكن لا يعني أن تصبح شخصًا مملًا بطبعك.

أن تعيش حياة مملة، لا يعني أن تصبح شخصًا مملًا
 
التحول إلى شخص ممل دون أي اهتمامات، لا يعد خيارًا بالنسبة إليك؛ فلا بد من إيجاد توازن صحي بين اهتماماتك وحياتك مع شريك. ويعتقد "مانسون" أن بإمكاننا أن نكون شخًصا مثيرًا للاهتمام لكن في نفس الوقت شريك غير رومانسي على الإطلاق، لذا استمر باكتشاف نفسك، ولا تضغط على نفسك في محاولة جعل علاقتك مُثيرة باستمرار.