أكّدت حركة حماس، مساء يوم الأربعاء، أنّ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي مستمر على كل الجبهات.
وأشار الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إلى وجود صراع على المستوى العسكري والأمني والدبلوماسي والإعلامي وعلى الصعيد القانوني عبر هذه الحرب ضد حركة حماس، والتي كان أحد مظاهرها قرار بريطانيا الذي جاء بضغط من الاحتلال.
وقال قاسم: إنّ "مسيرة الأعلام التي يعتزم الاحتلال تنظيمها في مدينتي اللد والرملة في الأيام القادمة هي جزء من الصراع على الهوية، الاحتلال بعد كل هذه السنوات لا زال عاجزًا عن تهويد المدن الفلسطينية في الداخل المحتل، وهي محاولة لتغطية النقص الذي يعيشه الاحتلال في فرض إرادته على الشعب الفلسطيني".
وأضاف: إنّ "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسلم بهويته للاحتلال، ولا يمكن أن تتوقف حركة نضاله في كل أماكن تواجده، ولن تكون الغلبة إلا لصاحب الأرض والتاريخ والمقدسات".
وتابع: "شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل يدرك حقيقة هذا الصراع وأنه صراع وجود بين كل مكونات الشعب الفلسطيني وبين هذا الاحتلال، لذلك لا يمكن أن تنجح سياسة التجزئة في حسم هذه المعركة".
وشدّد قاسم، على أنّ المقاومة في فلسطين، وفي مقدمتها حركة حماس تقف في وجه كل هذه المشاريع.
ولفت الناطق بانس حرجة حماس، إلى أنّهم وقفوا الموقف القوي وغير المسبوق لكل تشكيلات المقاومة بغزة في معركة سيف القدس، حينما أشعلت الحرب بتوجيه من كتائب القسام، بالضربة الصاروخية لمدينة القدس المكان الذي كان يخطط الاحتلال لإقامة الجريمة فيه.