علقت وسائل إعلام عبرية، على حادثة إحراق شبان فلسطينيين سيارة تابعة للمستوطنين وسط مدينة رام الله ليلة أمس.
بدوره، قال محلل الشؤون الفلسطينية في قناة "كان" العبرية غال برغر: "إنّ حادثة حرق سيارة للإسرائيليين في مدينة رام الله تعطينا تذكيرين الأول أنّ وجود اليهود في المدن الفلسطينية ليس محظورًا بأمر عام فحسب، بل يمكن أن يكون أيضًا خطيرًا جدًا.
وأضاف برغر: "أنّ التذكير الثاني، يتعلق بإثبات أهمية التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية مرة أخرى"، لافتاً إلى أنّ الليلة ساحة المنارة مليئة بالشرطة الفلسطينية، وكان من الممكن أنّ يكون حظهم وإلا لكان من الممكن أن ينتهي بالإعدام خارج نطاق القانون.
أما الصحفي الإسرائيلي اليور ليفيي، فقال: "إنّ مستوطنان إسرائيليان دخلا إلى مدينة رام الله دون سبب، وفي ساحة المنارة اعتدى عليهم عشرات الفلسطينيين وأحرقوا سياراتهم".
وتابع: "إنّ قوات الأمن الفلسطينية، قامت بإنقاذهم ونقلهم إلى الجيش الإسرائيلي، وأصيب الاثنان بجروح طفيفة خلال الحادث".
من ناحيته، ذكر الصحفي هاليل بيتون روزيت، أنّ الحقيقة يجب أنّ تُقال بأمانة ونزاهة، لولا التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، لانتهى حدث الليلة بطريقة مروعة، تمامًا كما حدث قبل عقدين.
وفي ذات السياق، أفادت القناة "13" العبرية، بأنّ المستوطنين الذين دخلا إلى رام الله بالخطأ من التيار اليهودي المتزمت من أتباع بريسلاف.