تحدث مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة، د. مجدي ظهير حول مدى جهوزية الوزارة للتعامل مع المتحور الجديد "أوميكرون" حال دخل غزة:
وقال ضهير، في تصريحٍ صحفي: "إنّ المعلومات الأولية حول المتحور "أوميكرون" تشير إلى أنه سريع الانتشار أكثر من السلالات السابقة وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه سلالة تُثير القلق.
وأضاف: مازالنا بحاجة لمزيد من المعلومات للتعرف على حقيقة هذه السلالة ومدى خطورتها ومازالت الدراسات جارية لمدة أسبوع أو أسبوعين على الأقل للوصول لمعلومات وافية حوله.
وتابع: "بالأمس صدر تقرير محدث عن منظمة الصحة العالمية ذُكر فيه أنّ الغالبية العظمى من الحالات هي بسيطة ولم تستدعي دخولها للمستشفى ويبدو أنها أقل خطورة من السلالات السابقة".
وأكمل: "حتى اللحظة لا يوجد ما يثبت أنّ هذه السلالة قد تتجاوز اللقاحات، ومنظمة الصحة العالمة ذكرت أنه لا داعي للقلق من المتحور الجديد ولسنا بحاجة إلى لقاح جديد وإنما إدخال بعض التحسينات البسيطة على اللقاحات المتاحة حالياً.
وأردف ضهير بالقول: "خرجنا من الموجة الثالثة بنتائج إيجابية والحياة استمرت ولم نلجأ إلى الإغلاقات بفضل الله، كما أن حالات الوفاة لم تزيدعن 1%.
واستطرد بالقول: "إننا نعيش حالة استقرار وهذا لا يعفينا من احتمالية الدخول في موجة جديدة، وخيارنا الأساسي هو الاستمرار والتعايش مع الجائحة كما العالم".
وأوضح ضهير، أول أمس، أنّ وزارة الصحة، أطلقت حملة جديدة مكثفة للوصول إلى جميع المواطنين في الأحياء والشوارع والتجمعات السكنية بزيارات ميدانية عبر سيارات الإسعاف مجهزة بالطواقم الطبية للوصول إلى المواطنين وحثهم على التطعيم.
وأضاف: "أنّ 41% ممن تلقوا التطعيم من الفئة العمرية المستهدفة فوق 16 عاماًَ و حتى اللحظة 27% من إجمالي السكان ومازالوا بعيدين جداً عن الـ 70% المطلوبة من نسبة التطعيم لإجمالي السكان.
وبين أنّ وزارة الصحة، اتخذت قرار بشمول التطعيم الفئة العمرية للأطفال، طلاب المدارس في المرحلة الإعدادية من 12 إلى 15 سنة.
واختتم ضهير حديثه بالقول: "إنّ اللقاحات متوفرة وبأعداد وفيرة وكافية وآمنة وسليمة ونحث المواطنين على تلقي اللقاح ونؤكد على أهميتها في مواجهة الجائحة".